لنشارك السيدة الزهراء عليها السلام فرحتها ... ننتظر مشاركتكم معنا
بتاريخ : 24-02-2010 الساعة : 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بعطر الولاية الحيدرية ... إلى المقام السامي لنبينا الأعظم محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم ... وإلى المقام السامي لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام
ونتقد بأعطر وأزكى التهاني لمولاتنا صاحبة الفرحة وصاحبة هذه المناسبة العظيمة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ... بمناسبة تتويج ولدها وقرة عينها والطالب بثأرها ... إمامنا الحجة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف ...
كما ونهنئ جميع أهل البيت عليهم السلام وجميع شيعتهم الطيبين ...
لنشارك سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام فرحتها ولنجدد البيعة مع إمام زماننا عليه السلام
إذن ...
سنكون بانتظاركم يا موالين ويا محبين الزهراء عليها السلام ... شاركونا بما تخطه أقلامكم لتعبر عما في قلوبكم تجاه هذه السيدة العظيمة وفرحتها العظيمة ...
وكما تعلمون أن للزهراء عليها السلام فرحة ثانية يخبرنا بها ولدها إمامنا الحسن العسكري عليه السلام من خلال هذه الرواية المباركة :
ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، فقالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم حرمة ، عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ، ان حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم ، وهو التاسع من ربيع الاول .. على جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال حذيفة : رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه ، الحسن والحسين عليهما السلام : كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم .. فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه .. وعدو جدكما .. ويستجيب فيه دعاء اُمكُما .. كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما .. كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قوال اللّه عز وجل :
فتِلْكَ بُيُتهُم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
كُلا فانه اليوم ، الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما .. كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي ، وظالمهم ، وغاصب حقهم .. كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا من عمل .. فيجعله هباءً منثوراً ...