قالت توفى ابني قال يا عمة من توفى له ولد في الاسلام فصبر بنى الله له بيتا في الجنة فسكتت ثم خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبلها عمر بن الخطاب فقال يا صفية قد سمعت صراخك إن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تغني عنك من الله شيئا فبكت
اقتباس :
وكما جرت عادة أهل عمر الأغبياء في الروايات, فمنهم من يخفي الاسم كما رأيتم في فعل محب الدين الطبري! ومنهم من يذكره ويخفي الفعل والقول ! كالبزار وابن حجر الهيتمي في( الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج 2/661) .. وروى البزار أن صفية عمة رسول الله توفي لها ابن فصاحت فصبرها النبي فخرجت ساكتة فقال لها عمر (؟) فأمر بلالا فنادى بالصلاة فصعد المنبر ثم قال ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا ونسبي وسببي فإنها موصولة في الدنيا والآخرة.
هل يعقل أن امرأة توفي أبنها في موقف يتطلب المواساة يقول لها رجل ما يستدل منه الشماته بعد أن واساها رسول الله.
هذا لا يصح الا اذا اجتمعت شدة الغباء وشدة التحامل وشدة السعي في طلب الجوائز من ملفقي الأحاديث وشدة استعجال أصحاب المصالح في ترويجها على أهل العامة في عصور بني أميه وما بعده الذين بلغت بهم الشدة في حجب الحقائق. وكثرة محاولات التصحيح على الصحيح والصحيحين والصحاح.
و ترقيع على ترقيع لا ترى منه الا شدة التشويه.