[أبا منتظر العماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم في ذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
تحية من اعماااااق أعماااااق الفؤاد بعد غياب دام طويلا
وأعود لكم وكلي شوق وحنين لكم ولمواضيعكم وردودكم
اتمنى أن يعينني المولى على مواصلة الطريق لكشف عورات الوهابية على صفحات هذا المنتدى الراقي والغالي بمؤسسيه ومشرفيه وأعضائه..

أعود إليكم بموضوع طالما روّج له النواصب وأخذوه ديدناً لهم حين يكيلون التهم الواهية ضد أتباع أهل البيت (ع)
موضوعي اليوم عن
((الغُلوّ))

لا أريد أن أسهب في شرح معنى الغلو، فالوهابية لم يبقوا معجما أو قاموسا إلا واستخرجوا معناه لقذف أتباع أهل البيت (ع) بهذه الفرية التي هم منها براء
أقول لكم أيها الوهابية:
((من كان بيته من زجاج ،، لا يرمي الناس بالحجارة))

أفتتح موضوعي المتواضع والمتجدد -إن شاء الله- لسردد القصص التي تبرز غلو إخواننا السنة في الصحابة والتابعين
وللأمانة فإن الروايات التي سأسردها يعود الفضل في جمعها للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني رحمه الله في إحدى كتبه والذي رأيت فيه العجب العجاب من قصص الغلو في الصحابة في هذا الكتاب
ولكي يستفيد أكبر عدد من القراء قررت سردها هنا في موضوع يبرز هذا الغلو عندهم

لا أطيل عليكم

نبدأ ببسم الله