شهد العراق وشعبه المظلوم في حياته الويلات والاهات والدمار في السنوات الماضية لن نرى الخير ابد من هؤلاء الساسة الا الشر فقد اتو وهم حاملين في قلوبهم الحقد على ابناء هذا الشعب الجريح الذي عاش حياته بالوعات فكل مواطن عراقي في قلبه حسرة وبعينه دمعة تسيل على خديه فالعراق بلد الحضارات والقيم بلد الانيباء والمعصومين لماذا يحصل به هذه الاعمال كالتخريب وسفك دماء وزني نساء وتيتيم الاطفال والنساء رملت كل هذا بسبب هؤلاء الخونة المفسدين الذين اتوا من على الدبابات الامريكا من اجل ان يفتكوا بشعب الحسين ( عليه السلام) وبدأ القتل الجماعي والاعتقالات والخراب بهذا الشعب الجريح بحجة انهم خارجين عن القانون وضد الحكومة ولا يستطيع المواطن الفقير عن التكلم مع هؤلاء المتعجرفين فأن تكلم فقتلوه ودمروا بيته وان سكت فهم ينظر بعينه الى بلد الانبياء ينهب وتقتل اناسه الاطهار على ايادي الجبن فيبقى متحير الا ان ياتي الفرج من عند الله تعالى لكي يخلصهم من هذه الماساة التي تحصل عليهم فاتى اليوم لكي يتنفس العراقيين ويفرج عن المظلوم اتوا الوطنيين الذين عيونهم وقلوبهم على العراق لكي يعينوا شعبه ويزيحوا هم كل مواطن عراقي عانى ما عانى من المفسدين فالنقف معهم هؤلاء الوطنيين ولننتخبهم ولا تغرنا الدعايات الاعلامية المزيفة الى المفسدين الذين تسلطوا على رقاب العراقيين الابرياء طيلت السنين الماضية فاهاهم ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر اتوا ليعينوا شعبنا العراقي من هذا الظلم والاستبداد فعلينا ان نقف مع كل وطني غيور يريد الخير لهذا البلد وشعبه ولا ننخدع مرى اخرى بهؤلاء الخونة الذين عاثوا فساداً في عراقنا الحبيب والى متى تبقى غفلتنا والى متى يستمر القتل والخراب