اخوتي كلمات قصار لضيق وقتي تفاعلان مع احد المواضيع التي قرأتها الان الاحد الاخوة بخصوص حزب الشيطان
الحزب الكافر العين المارق الذي جمع كل تجارب الظالمين على مر التاريخ ...
.البعث هو حزب الشيطان ............الي قتل الابرياء والعلماء واغتصب الحرائروافقرالامة علما وعملا
من هنا نريد ان نقول لكل الذين يتلزمون حزب الشيطان اين كانت صفتهم
ان عادو عدنا وجعلنا جهنم للظالمين حصيرا...............
انا علينا كاسلاميين ان لانكثرمن الخطابات والحماس والانفعال الداخلي يجب ان انعمل على اساس تكريز القوة ووسائلها الشرعية في واقعنا وسلوكنا كما اراد الله لنا ذالك وكما ارد لنا الائمة عليهم السلام واذا انطلقنا من اسس الاسلام نجد ان الاسلام لايجوزلاي مسلم ان يتنازل عن كرامتة وعزتة واسلامة ليعطي بيدة عطاء الذليل ويعترف بسلطة الشيطان وحزبة عليها .
.القران يقول
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
فعلينا ان ناوجة الواقع في اكثر من موقع ونراقب المنطلق السياسي والاجتماعي والديني للضد البعثي الذي يتضح من قراءة المتغيرات
ان هناك مشروع لجعلة مطرقة بساعد خشبي
ولذالك لايمكننا من الناحية الاسلامية ان نوافق على اي شرعية لحزب البعث الشيطاني على ارضنا واسلامنا ومن منطلق التشريع الاسلامي فاننا لانوافق على اصل الوجود البعثي سياسيا ......او في اي مجال كان البعث يجب ان يمحى من الذاكرة ويرمى الى مزابل التاريخ............
وبما اننا اصحاب عقيدة علينا الثبات على مبادئنا والعمل الاجل تحقيق اهدافنا والاشاعة المعروف واحياء الانسان العراقي الذي عانا الكثير من المشقة والجهد والظلم والفقروالجوع ..........
وهذا ما تناولة حديث الامر بالمعروف والنهي عن المنكرالاسلام يطلب منا ان ننطلق من مزاج الرفض ونبقى في خط الرفض وبالتدريج.
. الاننا كاسلاميين لسنا من الذين يختارون الحرب على السلم لانهم يحبون الحرب ولكننا نعارض مايريدنا الله عز وجل ان نعارضة وننكرعلية ما يريدنا الله ان ننكرة ونقف في المواقف التي يريد الله ان نقفها ولذالك هناك فرق بين المعارضة التي تنطلق من خط
سياسي طارىء وتكتيكي
وبين معارضة تنطلق من خط اسلامي ثابت
وهذا ما ننطلق بة كاسلاميين من حزب الشيطان البعثي المهزوم
فيكون الاسلامي عندما يتحرك في خط سياسي اسلامي ثابت يكون ثابت مع هذا الخط وحسب الموازين الشرعية التامة
عندما تقرء الحالة العراقية الان تجد مع الاسلاف الكثير من حالات الاختراق البعثيومحاولة احياء حماس البعثيين بعد ان اسكتهم صوت الحق واودعهم حفرالجرذان يتخطفهم الطيرمن فزع قلوبهم يصيحون لامساس...
وحالة الانحناء عند بعض السياسيين وان كانت لها تبريراتها الواهنة عندهم فهي لاتمثل الا انفسهم ولايمثلون الامة ولاالجماهير فيكون قرارهم غيرتام شرعا وغيرمبرؤن الذمة ...
هل نسينا جرائم البعث التي لاتجد لها مثيل بالتاريخ ولاتقاس بحدث مهما كانت بشاعتة
واقول ما ذكرتة سابقا في احدى مقالاتي
بمركزالنوروالحوارالمتمدن
ان على ا المسلمين الان حشدالطاقات وامكانيات الامة على امتدادالعالم العربي والاسلامي لمواجهة تحديات العصرالجديد وهيمنة المشوع الانجلويهودي البعثي محورالشر الغربي الاستكباري هذا المشروع الذي يستهدف الجميع دون استثناء ان على المسلمين ان يحضرو الاسقاطه وازاحتة من الوجود واقتلاع تاثيرة في الفكر والوجدان .
ان انتقال ساحة الصراع الان للعراق يمثل الحلقة الاخيرة من عمرالاستكبارالعالمي وعبيدة البعثيين المرقة والعراق بلد يملك خصوصة عقائدية واستراتيجية دقيقة وخطيرة على مفردات وجودالكيان الاستكباري بمايمثلة من محور انطلاق حركت الثورة الدائمة بقواعدها الشيعية الاصيلة وكان على مر التاريخ غصة في حلقوم الضد وشوكة في عيون الاستعماروارادتة التوسعية والضد يعي بشكل تام ماللعراق وامتدادة العقائدي من اهمية في احباط مؤامراتة واسقاط مشروعة وهم يقراون التاريخ جيدا يقول
اريال شارون في احد الصحف قبل سنوات من اسقاط صدام
لان تتم دولة اسرائيل الابخراب بابل
ويقول خاخام
من العراق تنطلق هرمجدون لتلتقي بجبل صهيون
فاحتل العراق معظم مساحة الاهتمام السياسي والاديلوجي في عالم الاستكبار خلال القران العشرين وما تلاة وبدءطرح مشاريع استهلاكية وهي انظمة عميلة وقيادات فوضوية تحت شعارات قومية واشتراكية الابقاءواقع العراق في حالة ارباك وقلق وعدم توازن وايضا لمواجهة الصحوة الاسلامية المتمثلة بالحركات الاسلامية وتصفيتهاواحتواء نشاطاتها ومحاصرة المرجعيات الدينية الحركية التي تمثل القيادات التامة الشرطية في وجدان الامة ووعيها كما عمل الاستكبارعلى ولادة الطائفية بشكل جديد.. مع ولادة الدولة العراقية الجديدة يقول...
حنا بطاطاالمؤرخ العراقي المعروف
ان الطائفية ان الطائفية تاسست مع تاسس العراق الحديث
ونرى ذالك في تدخل بريطانيا في وسائل التربية والتعليم عندما بينت عن رغبتها في جعل كتاب الدولة الاموية في بلاد الشام _للانس النصولي مدرس التاريخ في المدرسة الثانوية ببغدادعام1926وبامر من ساطع اللحصري مديرالمعارف منهج للدراسة مما اثارزوبعة طائفية شديدة فالكتاب يؤثني على يزيدويمجدة ويجعلة خليفة عادل ويخرج الحسين ع .....
وهكذ من خلال ممارسات متعددة حشر الاستكبار الطائفية في زاوية ضيقة وحشر معها الامة وعمل على تغيير الذهنية العامة للشعب لولا وقوف التيارات الحركية والاحزاب الاسلامية وما قدمتة من تضحيات كاحزب الدعوة وجندالامام وغيرهم.................
يقول مايلزكوبلاندوهو مديرالاستخبارات الامريكية
في كتابة لعبة الامم
هذا
الكتاب الذي اهتز لة العالم والذي يصور فية الامم على انها بيادق تحركها وزارة الخارجية الامريكية بحسب سينريوهات معدة وخطط ممننهجة
ان العراق كان اول اهداف نا_ويقول ؟_ان فريقنا المكلف بالتنفيذفي العراق يسعى للحصول على الدعم البريطاني للقيام بمهمتة الكبرى
عموما بشكل او باخر ان اغلب الحكومات التي استلمت السلطة في العراق وتوالت على الحكم بقوانين عرفية دكتاتورية حتى سقوط صدام لع .هي صنيعة الاستكبارووليدتة وترجمة واقعية لمشروعة الانجلو يهودي.................
ولعل عبد الكريم قاسم رحمة الله كان القيادة العراقية الوحيدة التي استلمت السلطة بروح وطنية مستقلة وبارادة جماهيرية لكن حجم الواقع المضطرب الذي واجهه القاسم كان كبير والاختراقات واسعة روغم ذالك استطاع العمل والانتاج الاانة ولطيبة قلبة وسماحت اخلاقة لم يعرالجانب الامني الاهمية الشديدة وهويعلم ان الاستكبارالعالمي لم يكن يرغب فية بالسلطة
يقول مايلز المذكور في كتابة
ان صدام اصبح جزءمن مؤامرة لتخلص من القاسم واغتيالة ...
وفعلن تم اغتيال هذا الرجل الوطني الحر خلافا الارادة الجماهير ولسنا هنا بصدد السرد التاريخي بل رؤية للحركة الاسلامية والاستكبارالعالمي
ويمكن مراجعة المصادرالتاريخية وهي كثيرة ولله الحمد...
ان الانجيليون الجدد او التلموديون المسيحوين يقراون التاريخ بشكل جيد ويفسرون التلمود برؤية متافيزيقية تامة وهم يعلمون ان العراق هوا واخر معاقل الاشباك والمواجهة الالهية مع القوى الاسلامية الاديلوجية وفي هذا الصدد
يقول
بويكون وهو جنرال امريكي متقاعد
ان الاسلام دين مزيف والة المسيحيون اقوى من الى المسلمين ولابد من ايمان مسيحي قوى للقظاء على الاسلاميين وبابل هي ارض الة المسلمين /////
ويمكن الاطلاع على كتاب الفردكاد_الدخول الثاني لبابل_والحصول على معلومات كثيرة بهذا الشان
يقول الفرد كادانهم سيدخلون بابل فاتحين منتصريافي هرمجدون
لذى على الحركات الاسلامية العراقية ان يلاحظوحركة الضد في شمولية طرحة وجزيئات فكرة واحتواء عناصرة ونشاطاتها بعد تشخيصها ومحاصرة وتوطويق اهدافة بعقل بارد وتركيز موحدينطلق من الوحدة في اطارها العام ومن رؤية استشرافية توحد الواقع الموضوعي والغيب
.........................عليهم اي الاسلاميين وهم يتحملون الان ولاريب مسؤلية العالم ان يوحدوالصفوف ويعزلو العناصر المتخلفة الساذجة التي تؤسيءللمشروع وبجوعقلائي وبهدوءيحترم الفكر الاخربعيدا عن النعرات والاثارة ومحاولة الاسقاط وتتبع الهفوات لانة اسلوب الضعفاء.........وان كان هناك خلاف في سلامة التطبيق او في ترتيب الاوليات او تدقيق الحسابات او دراسة الواقع في القظية الواحدة علينا ان نركز على العوامل المشتركة ولانتناسى الضغوط الخارجية من هجمة القوى الكبرى المضادة في الخطط المتنوعة بين الضغوط السياسية والاقتصادية والاعلامية على مستوى حركة المخابرات الخفية واساليبهم التمويهية وحكرتهم الدقيقة في التقاط نقاط الضعف في واقع النظرية والتطبيق وان العطاء مرتبط بالظروف ومتطلبات وحاجات وطبيعة العصروالظروف المحيطة فالتفاعل قائم بين نوعية العطاء وطبيعة الظروف ,,,,,,,,,,,
من خلال معطيات الاحداث نلاحظ ان هناك تحالف استخباري امريكي صهيوني بعثي ثلاثي شرجديد الاحتواء الحالة الاسلامية الشيعية بالعراق وادخال البعث باستراتيجية جديدة او ماتسمي ناعورالهواء ...ونلاحظ ان هدف المخطط الجديد ليس اعادة البعث للسلطة بل اعادتة لدائرة التاثير كمنظومة استخبارية ولائية للستكبارالعالمي
يجب على الاسلاميين الوقف بصف واحد خلف المرجعية المباركة والرجوع للسيد السستاني دام ظلة الوارف والمراجع المعروفين ...والا يكون كل عمل السياسيين باطل شرعا وغيرمبراون الذمة
وعتصموابحبل الله جميعا ولاتفرقو............
اخوكم لواء محمدباقر