تعلمي ياجفوني
إن تنامي
في صحوت عيوني
وبأستحياء الوسن
غادري اهدابكِ
وسافر ِ
بلا حقائب
ولا مصائب
لتستمعين بركوب
القوارب
فالنوارس تطوف
لتُنبة ليس هناك خوف
وفي عتمت الجوف
أسحبي ضنوني
وقولي أو لا تقولي
فمسامعي
تعشق الهمس
وتنبذ الهمس
لترسم فنوني
بفرشات جفوني
فأني منذ الأمس
حملت أوراقي
وأطلقت العنان لساقي
فقد حان أنطلاقي
لأطوف في ظفاف
وظفاف
وأتسلق الجدران
فأنا في الشجر أفنان
تجتمع فيها حُزمت ألوان
تخضر عند الربيع
والحق عندها لايضيع
فهم قد عقروا القطيع
وكانوا ذئاب
يأتون في عُتمتة الضباب
ويُسميهم البعض أرباب
يعبدون الأنساب
وللشر سجلوا الأنتساب
ويحملون الحراب
وسيوفهم على نحري
خضاب
فأستعت وعيي
بين الخضاب والخضاب
لأوحدد سنيني
وأبني قصري
وأهتف لديني
كي تنام أهداب جفوني
فقد قاضتهم عيوني
والي مطر
الأثنين 25-1-010
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 29-01-2010 الساعة 12:41 AM.