فقبر فاطمة الزهراء يوجد بالمدينة ومن غسلها هي اسماء بنت عميس زوجة ابو بكر رضي الله عنه
</span>
أخبرنا محمد بن عمر، قال: "سألت عبد الرحمن بن أبي الموالي قال: قلت: إن الناس يقولون إن قبر فاطمة عند المسجد الذي يصلون إليه على جنائزهم بالبقيع، فقال: والله ما ذاك إلا مسجد رقية، .. وما دفنت فاطمة إلا في زاوية دار عقيل ... بالبقيع، وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع"
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثني عبد الله بن حسن قال: "وجدت المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام واقفا ينتظرني بالبقيع نصف النهار في حر شديد، فقلت: ما يوقفك يا أبا هاشم هاهنا؟ قال: انتظرتك، بلغني أن فاطمة دفنت في هذا البيت في دار عقيل مما يلي دار الجحشيين فأحب أن تبتاعه لي بما بلغ، أدفن فيها. فقال عبد الله: والله لأفعلن. فجهد بالعقيليين فأبوا. قال عبد الله بن جعفر: وما رأيت أحد يشك أن قبرها في ذلك الموضع"
والله أعلم
بالنسبة للروايتين بغض النظر عن سندها وصحته
فإنهما متضاربتين لا تؤكد مكان الدفن
حيث الأولى تقول: أن الناس يقولون
والثانية تقول: بلغني
ومن هنا فإن الروايتين مجروحتين
بالنسبة لدفن الرسول ليلا ربما تعرف السبب من خلال هذه الرواية:
حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي من آخر ليلة الأربعاء