بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم .
قال الله تعالى: (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ [المعارج : 11])
أخرج البخاري أيضا بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي . . . . ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه ، فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي ، وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه.
صحيح البخاري 5 : 16 كتاب فضائل أصحاب النبي ( صلى اللهعليه وآله ) باب مناقب عمر بن الخطاب.
قارن بين هذا وبين من قال : فزت ورب الكعبة ...............