من مهازل الفكر الوهابي: الخسوف والكسوف ظواهر ليست كونية ومن يقول ذلك يخالف الشرع
بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 09:21 PM
هذا مقال منقول حرفيا من جريدة سعودية اعتاد مواطنوا السعودية أن يتلقوا من خلالها جرعات الضحك على الذقون وحملات التغبية الثقافية التي ينفذها علماء الوهابية، وقد افتى المفتي العام للسعودية هذه المرة ببدعة جديدة، فبعد ان اعتبر في فتيا سابقة إن تقديم الزهور للمرضى هي بدعة!!! وبعد فتوى حرمة خلط الخيار مع الطماطم لأنه جمع بين الذكر والأنثى!!! وربما لأنه لا يوجد عقد شرعي بين الآنسة طماطة والسيد خيار، جاءنا بكبيرة أخرى وأفتى بأن من يقول بان الكسوف والخسوف ظواهر كونية هو مبتدع مخالف للشرع والسنة ولا يفهم!! مدعيا بأن السنة قالت بأنها من آيات الله فكيف يقال بأنها من سنن الكون!! ويا سبحان الله وكأن سنن الكون خلقها ابن جبرين أو ابن عثيمين او ابن باز، وليست هي من سنن الله؟!
على أي حال نترك للقراء أن يرفهوا عن أحوالهم ويقرأوا المقال للترفيه عن النفس وترويحها من عناء الهم والغم الذي تنضح به صفحات الأخبار.
مفتي عام السعودية: المدّعون أن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون للشرع وللسنة
السبت, 16 يناير 2010
لطفي عبد اللطيف - الرياض
ردّ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على من يقولون ان كسوف الشمس وخسوف القمر ،ظواهر كونية ولا علاقة لها بالذنوب والخطايا ، وقال: إنها تنعقد سببا للعذاب،وأنها تكسف على المسلم والكافر ،وأنهم يعلمون موعد الكسوف والخسوف بدقة.. واكد سماحته ان هذه أخطاء يقع فيها هؤلاء المتقوّلون بذلك لان الكسوف والخسوف آيتان من ايات الله يخوّف بهما عباده ، وقال سماحة المفتي العام : إن من يقولون بان الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطالب من يقولون ذلك ويكتبون باقلامهم هذه الاراء والافكار ان يتوبوا الى الله عز وجل ، ويتبعوا سنة رسول الله .وقال المفتي العام: إن الله يُري عباده الايات ليتعظوا ويعتبروا ، والمؤمن يأخذ العبرة والعظة منها ، واضاف سماحته:ان ظاهرة الكسوف والخسوف آيات من آيات الله ، ومن يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم ، وقول على الله بلا علم ’لان اصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة ، اخبرنا بان هذه آيات من الله .وأشار سماحته الى ان كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، في العام العاشر من الهجرة ، عندما مات ابنه ابراهيم ،فخرج صلى الله عليه وسلم الى المسجد ، وأمر بالنداء للصلاة جامعة } وصلى بالناس ركعتين اطال في الركعة الاولى تلاوة وركوعا وسجودا ، وفي الثانية لم يطل فيها كما اطال في الاولى ، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس ، خطب في الناس خطبة عظيمة ، قال فيها ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف بهما عباده ، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده ، وورد عن رسول الله انه قال اذا رأيتم الكسوف افزعوا الى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا .وانتقد سماحته الاقلام والكتابات التي يزعم كاتبوها ان الكسوف والخسوف لا ارتباط لها بالذنوب والمعاصي ،وهي ظواهر كونية ، وقال "هذه اقوال تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، وقال سماحته : ان صلاة الكسوف والخسوف ، صلاة خوف وتوبة وتضرع وانابة ، وتحذير للامة .واضاف: ان الكسوف ينعقد سببا للعذاب ، ولكن الله لطيف بعباده .وحذّر المفتي العام من افشاء المعاصي في بلاد الاسلام ، وقال : ان هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا ، ويجب التناهي بالمعروف ، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه ، ويؤطروا على الحق اطرا ، ولكن ترك هؤلاء يكتبون ضد الشرع والدين والسنة أمر خطير ، يؤدي الى اكثار الخبائث ، واضاف سماحته : ان بعض هذه الكتابات تخالف السنة ، وتصادم الشرع .
المصدر:
براثا