لم تكن الزهراء امرأة عادية كانت امرأة روحانية ملكوتية كانت إنسانا بتمام معنى الكلمة نسخة إنسانية متكاملة .. امرأة حقيقية الإنسان الكامل، لم تكن امرأة عادية، بل هي كائن ملكوتي تجلي في الوجود بصورة إنسان بل كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة إمارة
سأرد عليه من كتبهم لكي يفهم معناها لان الاحمق لا يفهم الا اذا ضربته من كتبهم و من اقوال علمائهم تفضل يا خيخة :
قال ابن عساكر :
خبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن ( 2 ) عبد الصمد بن علي بن الحسين ابن البدن ( 3 ) أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا محمد بن علي بن الفتح أنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف بن ( 4 ) العلاف أنا أبو الحسن علي بن محمد أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ( 5 ) بن الصواف أنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان ( 6 ) الأنماطي أنا أحمد بن أبي الحواري نا أبي قال سمعت وهيب بن الورد يقول إذا دخل العبد في لاهوتية الرب ومهيمنة الصديفين ورهبانية الأبرار ولم يلق أحدا يأخذ بقلبه ولا تلحقه عينه قال أحمد حدثت به أبا سليمان فقال أما اللاهوتية فالعظمة قال فما المهيمنة قلت لا أدري قال اليقين قال فما الرهبانية قال قلت لا أدري قال هو الزهد
تاريخ دمشق ج33 ص256 .
وعند ابن تيمية يقول الجنيد :
ومن هنا قال الجنيد قدس سره : أمرني ربي أمرا وأمرني السري أمرا فقدمت أمر السري على أمر ربي وكل ما وجدت فهو من بركاته وأول الجار ذي القربى بالروح الناطقة العارفة العاشقة الملكوتية التي خرجت من العدم بتجلي القدم وانقدحت من نور الأزل وهي أقرب كل شيء وهي جار الله تعالى المصبوغة بنوره والإحسان
روح المعاني ج5 ص37 .
ويقول أبو حامد الغزالي :
ومن هنا قال الجنيد قدس سره : أمرني ربي أمرا وأمرني السري أمرا فقدمت أمر السري على أمر ربي وكل ما وجدت فهو من بركاته وأول الجار ذي القربى بالروح الناطقة العارفة العاشقة الملكوتية التي خرجت من العدم بتجلي القدم وانقدحت من نور الأزل وهي أقرب كل شيء وهي جار الله تعالى المصبوغة بنوره والإحسان
جوهر القرآن ج1 60
و يوجد الكثير و الكثير من نصوص كتبهم بنفس المعنى لكن الغباء باللغة العربية اوصلهم الى هذا المستوى