[دكتور موسى الاسدي]

كم هو نوع وحجم العمالة لساسة العراق الذين اثبتوا وبجدارة انهم عملا ء حتى النخاع وهذه الحقيقة باتت واضحه ومكشوفة للكل. حتى ان الشعب العراقي اصبح يميز وبجادرة مدا عماله هؤلاء المتسلطين الذين لا دين ولا وطنية لهم وهمهم الاول والاخير هو المنفعة الشخصية لهم ولأحزابهم العميلة للخارج ولأمريكا الغازية المحتلة الكافرة ومن ضمن هؤلاء الذين باعوا العراق بأرخص الاثمان هو وزير الداخلية جواد البولاني الذي عين من قبل الاحتلال ووافق عليه المحتلين حتى عين في هذا المنصب . فمن تفجير الى تفجير ومن سيء الى أسوء هذا هو حال البلد العراقي الجريح . فقد عمت التفجيرات كل محافظات العراق وقد نالت بغداد الحبيبة القسم الاكبر وكلما جيء بأمر عزل البولاني العميل وقف المحتلين ليدافعوا عن هذا الشخص وبكل قوة لانهم يرون في عزله ضرر فهو ورفاقه في العمالة يجسدون اكبر حليف لامريكا الكافرة . واننا نلاحظ في دول العالم لو حصل خرق في الوضع الداخلي نلاحظ سرعان ما يتخلى الوزير عن منصبه اما في العراق وساسة العراق ووزراء فلو ان الدنيا في العراق احترقت ولو ذهب نصف العراق اموات فلا يتخلى هؤلاء الخونة عن مناصبهم المهم المنصب المنصب ثم المنصب ولاشيء اقوى من المنصب . فقد احترق بسبب همجية وتفكير ساسة العراق الرعناء التي احرقت الاخضر واليابس . وقد افتضح البولاني عندما وجد اكثر من 60000 الف عنصر امني وهمي فاين ذهبت اموال هؤلاء اليس لحملاتكم الانتخابية التي سوف تعم العراق ويتضح انكم الامناء لكن هيات لكم وقد افتضح امركم وانتم ذاهبون ان شاء الله بلا رجعه وعليكم لعنة التاريخ .