في يوم من الأيام ذهبت إلى بغداد كي اقضي بعض الأعمال. وعندما وصلت إلى بغداد فكرت في نفسي أن استقر أثناء هذه الرحلة في بيت خالي في منطقة يقال عنها الجوادر وعندما وصلت وجدت هناك جادر كبير جدا وحوله سيارات مظللة كثيرة جدا فقلت إنهم من أصحاب ( صاحب السمو القذر كبيرهم ) الذي عاث في الأرض الفساد وهم كلهم مثله تماما فرأيتهم كلهم مهتمين بشخصية قد أتت إليهم لا اعرف من أين جاءت وإنما وجدت الكل يقف على قدم واحدة لمجيء هذا القاتل..؟
فسألت احد الواقفين من الذي جاء حتى الكل يقف هذه الوقفة له فقال لي إلا تعرف من هو.؟! قلت لا والله لا اعرف من هو فأجابني وهو يشعر بلذة من الجواب ( إنه أبو درع المجاهد ) – القذر قاتل الأبرياء - فوقفت عندها أتذكر من الذي قتل أخي ومن الذي قتل أبي ومن الذي قتل ابن عمي فوجدت الجواب صريح وبديهي انه هو الذي يقف أمامي..؟ فعندها راودني شعور من الخوف تجاهه وانا انظر إليه فشكله قبيح جداً وعندما يتكلم مع هؤلاء الساقطين يتكلم معهم بكل جرأة ويشتم ويسب بالنص الصريح ( ما يلفضه السوقيون فيما بينهم – ابن الكذا ) ولا يعترف بأي احد إطلاقا حتى بشخص الخروف الكبير ( قندرة ) وعندما وصل صاح بصوته البشع : {{ أين الأبطال المجاهدين الذين قتلوا أولئك الخونة ( السنة ) الذين يجب أن يمحوا من على وجه الأرض وبشتى الوسائل }} ، وفي هذا الوقت نادى على احد رجاله الخونة الأنجاس الذين تاجروا معه بقتل الأبرياء من العراقيين ( يا فلان اذهب إلى صندوق السيارة واجلب لي ما في داخلها حتى استخلف لهم ) فقلت في نفسي هؤلاء الذين سرقوا نفط العراق بالقوة والذين يتاجرون بدماء الأبرياء لديهم الكثير من الأموال وسوف يعطي بعض منها إلى الناس الذين يقيمون الفاتحة..
وعندما فتحوا صندوق السيارة حتى يجلبوا له ما طلبه منهم؟ إلا إنها كانت فاجعة وليس ما حسبته.. اخرجوا من الصندوق ثلاث أولاد لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ( 17 ) سنة وهم موثقين عيونهم وأرجلهم وأيديهم حتى انه قال اجلبوهم لي فقدموهم إليه وانا انظر إليه متسائلا ماذا سوف يفعل بهؤلاء الأطفال ؟؟!! فطرحهم على الأرض وطلب أن يأتوه بسكينته المفضلة من السيارة حتى أن الأطفال عندما سمعوا هذا الكلب المجرم ماذا قال ضلوا يتصارخون ويبكون حتى أن احدهم يصرخ ويقول (( أريد أبي أريد أمي الله اكبر أريد أبي أريد أمي )) حتى إن احدهم أغمى عليه من شده الخوف وفي هذه الأثناء جاء اتصال هاتفي إلى هذا القاتل الكافر ( أبو درع ) ولما أكمل اتصاله قال لا تقتلوهم حتى ننتظر شخص سوف يأتي حتى يحضر هذا الحفل..؟ وأنا انظر إلى الأطفال وهم يتصارخون أمام أنظار الكل والكل يتفرج عليهم وهم راضين بما يفعل هذا الخائن القاتل..
فقلت في نفسي سوف ارفع الأمر إلى مقتدة الصدر عن طريق الموقع الالكتروني عسى أن يوقف هذا القاتل الخائن المتاجر بدماء الأطفال الأبرياء وأنا في هذه الحالة انظر إلى الأطفال وهم في روعة طفولتهم رأيت إن الدنيا قامت وما قعدت لمجيء السيارات القادمة وكلها نوع مارسدس مضلل فعندما وقفوا لم ارَ شيء من كثرة الحماية وكلهم في أيديهم سلاح أمريكي الصنع غدارة نوع ( m . b . 5 ) فقلت إن الذي جاء هو احد القيادات البارزة حتى حققت النظر وإذا به كبيرهم ( مقتدى ) ثم جلسوا داخل الجادر وأنا بالقرب منهم حتى انه أشار إلى أبو درع بأصبعه فذهب إلى الأطفال وجلبهم أمام مقتدى وذبحهم ثلاثتهم فقلت في نفسي وما مصيبتاه الله اكبر ما هذا الإجرام..؟
ان ما آلم قلبي حقاً إن هذه العصابة الهمجية هي التي تسيطر على اغلب مدن العراق وتحكمه بدلا من الدولة فكم مجزرة شبيهة بهذه قد ارتكبوها وكم من الأطفال يتموا وكم من النساء رملوا وأنا على يقين إنهم ارتكبوا آلاف الجرائم بحق الشعب الجريح ومن المؤكد تفوق ما قلته مرات ومرات بالبشاعة والظلم فقد صدق من وصفهم (( بالذئاب المتشردة )) لأنها تقتل ليس لتأكل وإنما تقتل لكي تقتل فقط أي أنها تقتل للذة بالقتل لا لأنها جائعة وحتى تشبع بطونها وجاءوا اليوم ويقدموا أنفسهم إلى الشعب العراقي بالانتخابات النيابية وتحت مظلت الائتلاف الذي اطلقو عليه اسم الوطني فأي وطنية هذه بقتل الأبرياء .. إلا لعنة الله على الظالمين..
هل تريدون أن تخدعوا الشعب العراقي فوالله إنهم عَرفوا من هو ( السيد مقتدى ) ومن هم زمرته لعنها الله في الدنيا وفي الآخرة وعرفوا ما ارتكبوا من جرائمهم ، وأريد أن أعرج مرة أخرى وأقول حتى أذكركم بمصيركم يا في حديث قدسي {{ الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه }} فأنتم خير مصداق لذلك الظالم الذي مصيره جهنم وبئس المصير.. والآن تريد أن تتقدم أنت وزمرتك الخونة القتلة القذرين إلى الانتخابات النيابية وتصلو الى الحكم .؟؟!!
لا والله لا والله لم تجد إلا الأقزام أتباعك يا فاقد الوطنية فهم الذين ينتخبوك لتكن رئيس للوزراء عليهم .. وإذا حصل لا سامح الله أقول للشعب العراقي مثل ما قال أبو المثل : { إذا هاي مثل ذيج خوش دجاجة وخوش ديج }.
_____
هل هؤلاء اعضاء أئتلافكم الوطني ... اين الوطنيه اين الديمقراطيه اين قربكم من المرجعيه ..
هل دعمتكم المرجعيه في هذا ؟؟
هل المرجعيه راضيه على هذا ؟؟