الصمت خروج عن المؤلوف
لأجل حقيقة هي التي يجب أن يكون مؤلوف
أحيانا حين تواجهنا مشاكل
لا نجد لها إلا عقيم الحلول
ندع لصمتنا أن يحوم بأرواحنا
على غرار أفراح حين تجتاحنا
نظل نتكلم كأننا نقتص من فترات الصمت
متي أيقضت مضجعنا
وبالعكس ترى الصمت
في كلا الحالتين لبعضنا
هو الزاوية المفضلة
التي يسير إليه دون أن يشعر
أن صمته هو هزيمة ذاتية
لعواطفه الإنسانية
قد لا ندرك متى نصمت
ومتى تنطق الحروف منا
تعلن إنعتاقها من صمتنا
قد لا ندرك لماذا نلوذ بالصمت
ملجأ لنجعله سلاحا لنا أمام أناس
يمتلكون قدرة تطيح بقدرتنا الواهنة
الصمتية ومع هذا ترى صمتنا يقاوم للآخير
قد لا يكون مع هذا الصمت جائزا
لكنه قد ينفع الصامتين منا
اللذين لا يدركون متى يكون الصمت
صمتا مشروعا في أمر لا مشروع
لكنه في ظاهره مشروع
للصمت آلاف التوصيفات
وآلاف من الإجازات التي تجيزه
وبعضها يظل مشروطا
لأن نتقيد به ومنهم من يلزمه
أن يظل مع المرئ لصيقا
إلى أن ينهي مشروع إرتباطه الروحي
معه لأنه هو خلاصه من مأزق
قد تجلي له سوى الدمار
شكرا من أعماق قلب يكن لكم محبة
في الله لترحيبكم الكريم أخي الهادي@
والأخت وفاء ومشرفتنا الطيبة ليلى
فجزاكم خيرا عني بخير الجزاء
''''''
أختي الكريمة وفاء
قد تلوذين بالصمت
فرارا من الكلام
لأن الكلام فر وترك المكان للصمت
لكن لا تجعليه عادة
فيذهب الموضوع كأنه
لن يكون موضوعه الصمت
الذي أجاز لي الكلام
فجعلني أثرثر بدون أن أجد من يقدم لي
حثى شربة" مية"
لأن صاحبة المقهى جعلت من صمتها ساعة
خلوة بينها وبين حروفها
ننتظر حظوركم والمشاركة
و المراقبـــــــــين نتمناه قريبـــــــــا
وخاصة من المشرفات فصمتهم
قد طال عن صفحة مقهى الحوارات
التي لا تجد فيها للصمت له عليها سلطانا
""دام الصمت حكمة ما دام فيه خير يرجى لنا""
"دمتم محاطين بالألطاف المحمدية""
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 13-01-2010 الساعة 01:42 AM.