فضائل ابو بكر ومعاويه صحيحه وان كان سندها ضعيف !!!!!
بتاريخ : 09-01-2010 الساعة : 06:51 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
المدرسة السلفية المتناقضه التي نرى حثالاتهم على النت وفي المحطات التلفازيه يضعفون على أهواهم بدون فهم او علم يردون كل حديث ضعيف الاسناد لكن هل علموا أن فضائل كبارهم ضعيفه السند فاخذت بها ؟! -النموذج الاول -
- قال الألباني في إرواء الغليل (7/244 ـ 245) ما نصه:
2188 - ((قضى أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعاصم بن عمر ابن الخطاب لأمه أم عاصم وقال لعمر : ريحها وشمها ولطفها خير له منك)) . ضعيف . أخرجه ابن أبي شيبة في ( المصنف ) ( 7 / 134 / 1 ) : نا مروان ابن معاوية عن عاصم عن عكرمة قال : ( خاصم عمر أم عاصم في عاصم إلى أبي بكر ، فقضى لها به ما لم يكبر أو يتزوج ، فيختار لنفسه ، قال : هي أعطف وألطف ، وأرق وأحنا وأرحم ) . قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ، لكنه مرسل ، لأن عكرمة وهو أبو عبد الله البربري مولى ابن عباس لم يسمع من أبي بكر . قال أبو زرعة : ( عكرمة عن أبي بكر ، وعن علي مرسل ) . ثم أخرجه ابن أبي شيبة من طريق مجالد عن الشعبي أن أبا بكر . . فذكره نحوه . ومن طريق سعيد بن المسيب نحوه . ثم أخرجه هو ومالك ( 6 / 767 / 2 ) من طريق القاسم بن محمد به نحوه وكلها مراسيل ، وقد روي موصولا ، فقال عبد الرزاق في ( مصنفه ) : ( أخبرنا ابن جريج : أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس قال : ( طلق عمر بن الخطاب امرأته الأنصارية أم ابنه عاصم ، فلقيها تحمله بمحسر ، وقد فطم ومشى ، فاخذ بيده لينتزعه منها ، ونازعها إياه حتى أوجع الغلام وبكى ، وقال : أنا أحق بابني منك ، فاختصما إلى أبي بكر ، فقضى لها به ، وقال : ريحها وحجرها وفراشها خير له منك حتى يشب ويختار لنفسه ) . ذكره الزيلعي في ( نصب الراية ) ( 3 / 266 ) سكتا عليه ، ورجاله ثقات غير عطاء الخراساني ، فإنه ضعيف ومدلس ، ولم يسمع من ابن عباس . وقد قال أبن البر كما في ( زاد المعاد ) : ( هذا حديث مشهور من وجوه منقطعة ومتصلة ، تلقاه أهل العلم بالقبول والعمل ) .
يتضح ان الحديث ضعيف الاسناد لكنه صحيح لان الامه عملت به ؟!!!!!
-النموذج الثاني -
قال ابن حجر الهيثمي في كتابه ( تطهير الجنان واللسان ) :
(( الفصل الثاني : في فضائله ومناقبه وخصوصياته وعلومه واجتهاده وهي كثيرة جدا واقتصرت هنا على غالب غررها :
تنبيه : قيل عبرة البخاري بقوله . باب ذكر معاوية ، ولم يقبل فضائله ولا مناقبه ، لأنه لم يصح في فضائله شيء ، كما قاله ابن راهويه , ولك ان تقول : ان كان المراد من هذه العبارة انه لم يصح منها شيء على وفق شرط البخاري ، فاكثر الصحابة كذلك اذا لم يصح شيء منها ، وغن لم يعتبر ذلك القيد ، فلا يضره ذلك . لما يأتي ان من فضائله ما حديثه حسن حتى عند الترمذي كما صرح به في جامعه وستعلمه مما ياتي . والحديث الحسن لذاته كما هنا حجة اجماعا بل الضعيف في المناقب حجة ايضا..... ))
لنسال ونقول لماذا هذا الاستثناء لمعاويه لعنه الله عليه ؟! يجيبنا
وقال العينيي عمدة القاري :
(( فان قلت : ورد في فضلته احاديث كثيرة قلت : نعم ، ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد ، نصّ عليه اسحاق ابن راهويه والنسائي وغيرهما ، فلذلك قال : باب ذكر معاوية ولم يقل : فضيلة ولا منقبة )) (عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج16 ص249 )
فهل هناك صحوة من العقلاء من المخالفين لنظر والبحث في كتبهم حول المعيار المزدوج في تقيم الاحاديث ؟! الاحاديث الصحيحه المتواتره في الامام علي تضعف بكل حمق وجهل ونصب وفي فضائل الحشرات تصحح ؟!! وهذه نصيحه دكاتره الجهل السلفين ليس كل حديث ضعيف لم يثبت صحه صدروه عن النبي عندكم ........
والنماذج كثيره أكتفي بذكر هذين الموضوعين ونرجع لاحقا ونضيف ان شاءالله تعالى
نسالكم الدعاء