اعتاد علماء الدين من كل المذاهب والفرق الدينية الاسلامية على اطلاق صفة الكافر لكل من يخالف تعاليم الدين الاسلامى الحنيف وخصوصا ما ورد منها بالنص الصريح فى القران المجيد
فمثلا على سبيل المثال لا الحصر يعد تارك الصلاةمنافقا والمنافقون فى الدرك الاسفل من النار اي انه كافر مع سبق الاصرار والترصد وذلك لمخالفته النص القرانى الذى وجه الى الامة الاسلامية كافة
والسوال هنا هو ما حكم من يخالف النص الموجه له بوجه الخصوص
اكيد انه كافر وكافر عنيد قانط من رحمة الله تعالى
فهل يجوز ان يوخذ الدين من هذا المعاند ويكون كلامه والعياذ بالله عديل للقران في بعض المواقف
مالى ارى العداء اغشى بصائر الناس قبل ابصارهم
والدليل على ما اقول قوله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
" يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ... الآية "
صدق الله العلي العظيم ,,
ومعروف للجميع من هى التى خالفت امر القران الصريح لها بالبقاء فى البيت وخرجت واسرجت والجمت لقتال امام زمانها
لا بل واقترفت احدى الكبار الاخرى حين اقتطعت ضفائرها واخرجتها على الملا لا بل وبذلتها لمن ياتى لها براس امير المومنين عليه السلام
افمن عائشة يوخذ الدين وقد كفرها القران
لاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم
الحمد الله على نعمة الولاية