لم يزل علماء الجرح والتعديل يلصقون صفة التشيع بالكثير من الرواة ولكن هل تعلم ان هذه الصفة الصقوها بالعلماء ايضا واليك جملة من كبار علمائهم :
الطبري :
يقول الذهبي : محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، الإمام الجليل ، المفسر ، أبو جعفر ،صاحب التصانيف الباهرة ، مات سنة عشر وثلثمائة ، ثقة ، صادق ، فيه تشيع يسيروموالاة لا تضر, اقذع عليه علي بن السليماني الحافظ فقال : كان يضع للروافض ، كذا قال السليماني ، وهذا رجمبالظن الكاذب ، بل ابن جرير من كبار ائمة الإسلام المعتمدين ، وما ندعي عصمته منالخطأ (ميزان الاعتدال).
علي بن المدايني :
وقال إبن أبي خيثمة : سمعت إبن معين يقول : كان علي بن المدينيإذا قدم علينا أظهر السنة ، وإذاذهب البصرة أظهر التشيع .) تهذيب التهذيب وتاريخ بغداد )
الامام الشافعي :
قال بشأنه الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي : هو ثقة ، صاحب رأي ليس عنده حديث ،وكان يتشيع) . الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهمص 31.)
الحاكم النيسابوري :
اتهمه أبو إسماعيل الأنصاري حيث قال : ثقة في الحديث ، رافضي خبيث ، وقال بشأنه إبن طاهرالمقـدسي : كان شديد التعصب للشيعة في الباطن ، وكان يظهر التسنن في التقديموالخلافة ، وكان منحرفاً غالياً عن معاوية(طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص 163 رقم 328).
الدار قطني :
مع مكانته العالية عند السنة اتهم بالتشيع الذي يعدعندهم من المطاعن ، قال الخطيب في تاريخه : وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق يقول : كان أبو الحسن الدارقطني يحفظ ديوان السيد الحميري في جملة ما يحفظ من الشعر ،فنسب إلى التشيع لذلك (تاريخ بغداد ج12 ص 35).
النسائي :
قال الذهبي فيـه : وهـو جـار في مضمار البخاري وأبي زرعة ، إلا أنّ فيه قليلتشيع وانحراف عن خصوم الإمـام علي (ع) كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه (تهذيب التهذيب)
وقال الدار قطني في النسائي : النسائي أفقه مشائخ مصوفي عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل وتـوفي مقتولا شهيداً (سير اعلام النبلاء)