|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مصير حزب الدعوة الى أين ؟
بتاريخ : 03-01-2010 الساعة : 08:31 PM
حزب الدعوة والمعتزلة-------------------- ماهي اوجه الشبة بين الدعوة والمعتزلةهذا السؤال طرح للنقاش في جلسة فكرية خاصة وبعد الاخذ والعطاء وكل من الحضور ادلى بدلوه اتفق اغلب الحاضرين على ان مصير الدعوة كحزب سياسي وديني مصيره مصير المعتزله وافكارها التي بقيت مجرد اقاويل وكلمات تراثية كما هي الحكايات والفولكلور الشعبي وذكر الحاضرون اسباب عدة نجملها بمايلي :1. تشابه ظروف النشأة والمسارلكلا الفئتين2. تشابه ظروف تشرذم وانشطار كلا الفئتين3. تشابه وجودية وحضور الفكر مرتبط بوجودهم في السلطة او دعم السلطة لكلا الفئتين4. عدم وجود قيادة موحدة لكلا الفئتين5. تشابه رجالاتهم في قصر دورهم على التنظير الفكري المثالي دون التطبيقي الفعلي6. عدم وجود هوية سياسية وعقائدية محددة لكلا الفئتين7. تشابههم في خصوصية الاستعلاء على المفكرين الاخرين والنظر للعامة نظرة دونيةالنتائج---------- راى اغلبية الحاضرين ان مصير حزب الدعوة سيؤول لامحال الى طريقين 1. ذوبان الحزب افرادا في الاحزاب والتيارات الاخرى كالمعتزلة عندما ذابوا في التيارين الاسلامي السني والتيار الشيعي الامامي2. أو تحولهم الى حزب فئوي صغير يقتصر على طبقة معينة من المجتمع وهؤلاء يمكن ان نطلق عليهم الدعاة الحقيقيون واشبه بحالة حزب الوفد المصري الى ان يضمر وينتهي نهائيا" 3. والاخيرون كأفراد ممكن ان يتحولوا الى الزهدية والانقطاع الى الله عزوجل كالمعتزلة عندما ذاب قسم منهم في الصوفية ومنهم من ادعى الجنون او اصيب فعلا به4. وهناك من راى امكانية حزب الدعوة بفضل براغماتيه بالتحول والتلون بلون اخرى وفق معطيات الظروف السياسية والاقليمية وان كان ذلك التحول والنجاح لفترة قصيرة نسبيا اجمع راي المعارضون ان حزب الدعوة يستطيع ان يستمر بالوجود ان تمكن من احداث تغيير او تغيير في هيكلية الاسس والمبادىء التي تأسس عليها لعدم مواكبتها لروح العصرورد عليهم اصحاب نظرية التشرذم والذوبان (( هذا الامر صحيح لفترة نسبية ومن ثم عليه اولا واخيرا تحديد هويتهالسياسية والعقائدية )) وواضح للجميع ان حزب الدعوة يطلق على نفسه اسلامي وشيعي لكنه كحزب لايتبنى اطروحة الاقرار باتباع مرجع من مراجع الدين ، فمعظمهم يقلدون مرجعية بيروت فقها" وليس نهجا" واتباعا" كحال بقية التنظيمات الشيعية، مما ادى ذلك الى استحالة اتخاذ قرارات صائبة لشدة الاختلاف العقائدي والسياسي بين افراده وتغليبهم للمصلحة الذاتية والحزبية على مصالح المذهب والوطن
|
|
|
|
|