بـــسم الــلــه الـــرحمن الـــرحــيــــم
السلام على أولياء الله وأصفيائـه ، السلام على أمناء الله وأحبائـه ، السلام على
أنصار الله و خلفائه ، السلام على محال معرفة الله ، السلام على مساكن ذكر الله ،
السلام على مظهري أمر الله ونهيـه ، السلام على الدعـاة إلى الله ، السلام على
المستقريـن في مرضات الله ، السلام على المخلصين في طاعة الله ، السلام على
الأدلاء على الله ، السلام على الذيـن من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقـد
عادى الله ، ومن عرفهـم فقد عرف الله ، ومن جهلهم فقد جهل الله ، ومن إعتصم
بهم فقد إعتصـم بالله ، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله عز وجل ، وأشـهد الله
أني سلم لمن سالمتم ، وحرب لمن حاربتم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، مفوض في
ذلك كله اليكم ، لعن الله عدو آل محمد من الجن والإنس ، وأبرء الى الله منهـم ،
وصلى الله على محمد وآله .
من عجائب وغرائب الوهابية أنهم لا يجوزون عشق الله :confused:
من مركز الفتاوي سئل واحد منهم هذا السؤل .
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
و كانت الأجابه اغرب مما تتوقعون .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى:eek:، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم. http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...ang=A&Id=38249
أقول وهل عشق المخلوق للخالق يحتاج أمر لكم لا نقول الحمد لله على نعمة الولاية