فاضت عيناي بالدموع و أنا أقرأ رسائل أخوتي الموالين إلى إمامنا الذي جن كلُ منا بعشقه ... و ذابت قلوبنا شوقاً
و حنيناً إليه...
إمــامي حسين ... سلام الله عليك و على والديك و جدك خير
المرسلين و خاتم النبيين صلى الله عليه و آله...
حروفي عاجزة فأنا عند ذكرك يا مولاي لا أجدتعبيرا إلا بالدموع... و كيف لي بأن أسطر تلك الحرقة التي لا تزال
تلهب في صدري بحروف و كلمات... أو تلك الصرخة داخلي و هي تلبي ليل نهار ...
ليت مسافات الزمان قصرت و حضرت عندك أفديك بدمي سيدي ...
ما عدت أقوى على التعبير ...
جزاكم الله خيرا... لي عودة إن شاء الله...
رحم الله المنادي وا إمـــــامـــــــاه وا مظلوماه...