نقدم العزاء الى أم البنين بمصاب ابنها ابا الفضل العباس
بتاريخ : 22-12-2009 الساعة : 10:30 PM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نقدم العزاء الى أم البنين بمصاب ابنها ابا الفضل العباس
حول و لا قوة الابالله العلي العظيم و ما ظلمونا و لكن كانوا لأنفسهم يظلمون و لا عدوان الا على الظالمين
نقدم العزاء الى أم البنين بمصاب ابنها ابا الفضل العباس
عباس عبست وجوه القوم خوف الموت ............. و العباس فيهم ضاحك يتبسم
أذكر قليل من حياة أبا الفضل قبل يوم عاشوراء
بعد وفاة الزهراء (ع) و عندما أراد الامام علي (ع) الزواج كان يعرف (ع) فاطمة بنت حزام الكلابية و ما اشتهرت به من أخالق عالية و لكن أصول كانت بان يتقدم الأهل الى الفتاة لخطبتها و عندما قال (ع) بانه يريد الزواج أجابه أخاه عقيل :أين أنت يا أخي عن فاطمة بنت حزام الكلابية ؟
و عندما تقدموا لخطبتها كانت فاطمة (ع)رات رايا في منامها بانه يتقدم اليها رجلا جليل القدرو في اليوم الذي تقدم اليها الأمام (ع) فرح أهلها لذلك و بعد الزواج كان من المعتاد بان يقدم الرجل هدية الى زوجته و تكون هي من تطلب هذه الهدية
توقع أيها المؤمنون الكرام ماذا طلبت أم البنين هديتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
هديتها كانت بان لا يناديها بفاطمة حتى لا تكن سببا في بكاء زينب و أخوتها لأنه اذا ناداها بفاطمة سوف يتذكرون أمهم
فقال لها سوف أخصك باسم أم البنين و عندما أنجبت عليها السلام ابنها البكر العباس ع لم يكن علي ع موجود في المنزل انما كان في المسجد فأمروا قنبر بان يذهب الى علي و يخبره فذهب و هو يصيح البشارة ايها الأمير البشارة
فقال له علي ع : و ماذا عندك فقال له لقد ولدت أم البنين فقال له اسمع قل لهم بان اسمه عباس و كنيته ابا الفضل و لقبه ساقي العطاشى
فذهب قنبر و أخبرهم بذلك فبكت أم البنين بكاءا شديد
و عندما جاء علي ع الى المنزل تخيلوا من استقبله ؟؟؟؟؟؟؟؟
استقبلته زينب ع و كانت حاملة العباس على يدها فعندما دخل قالت لأباها أنظر يا أبتي ان أخي لا يريد ان يفارقني فبكى علي لذلك فقال لها يا بنية انه لا يفارقك ابد لكن أنت من ستفارقيه يقصد بذلك يو 11من محرم عندما يذهبو بهم الى الشام سبايا و تتركه قرب النهر
و عندما دخل الامام الى زوجته رآها تبكي فسألها عن ذلك فقالت يا علي قلت أن اسمه عباس و كنيته أبا الفضل و لقبه ساقي العطاشى أني ما أريد لقب ابني سقاي و لدي قمر من الأقمار و ابن امام يكون لقب سقاي
و لكن عندما أخبرها بانه لا يسقي من يكون انما يسقي بنات و اولاد رسول الله فرحت
و قالت
ليتني اجيب من الأولاد سبعين........ كلهم اخليهم فدوى للغريب حسين
وبذلك فان ام البنين مثال لأم الحنون فلنعزيها أشد العزاء من أجل هذه المصيبة
السلام عليك يا حامل لواء الحسين ، يا ساقي العطاشى
يـا أبـا الفضـل العبـاس روحــي لــك الفــداء