قال الغزالى يحرم على الواعظ وغيره راوية مقتل الحسين
وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فانه يهيج بغض الصحابة والطعن
فيهم وهم اعلام الدين وما وقع بينهم من المنازعات فيحمل على محامل صحيحة
ولعل ذلك لخطأ فى الاجتهاد لا لطلب الرياسة والدنيا كما لا يخفى
وقال عز الدين بن عبد السلام فى فصل آفات اللسان الخوض فى الباطل
هو الكلام فى المعاصى كحكاية احول الوقاع ومجالس الخمور وتجبر الظلمة
وكحكاية مذاهب اهل الاهواء وكذا حكاية ما جرى بين الصحابة رضى الله عنهم انتهى .
أقول إذا كان الشيعة الروافض الذين رفضوا الجبت والطاغوت
هم من قتل الحسين لماذا يرمون رواية مقتل الحسين ؟؟؟؟