[أيمن آل زاهر]

مولاي
مهما حجبتني عنك أشياء
يظل نظري متوجها إليك
وكيف للكوكب مهما طال الكسوف
أن يتوجه لغير الشمس
أنت ملاذي
ووسيلتي لنجاتي
مهما حاولت تجاذبي العواطف
فلن أسبح في غير مسارك
جئتك في أمرنا هذا
وأنت أعلم به منا
ولم يكن يجدد أملي به
عندما أنوي صرف النظر عنه نهائيا
غير أنشودة في حقك سيدي
تزيد الاشتعال في صدري
فتزيد حرارته
ولم أتعود وجود حرارة في قلبي
غير حرارة حبك سيدي
فأسألك يا مولاي
أن تشفع لي عند ربي
كي تكون تلك الحرارة بردا وسلاما علي
فإنني أكره أن يشارك حرارة نورك الإلهي
حرارة دنيوية
فإن كانت تلك الحرارة نورانية
فأسألك يا سيدي أن تشفع لنا عند ربي
أن يكف عنا ألم الحرارة ويبقي لنا الدفء والنور

</b></i>