قف فليس هناك
مثل طف الحسين طف
قف ونظر بالعيون الدامية
فسترى بين قطرات الدموع
كُل ألم الحياة
فكله للطف ينتسب
اذا قف للحسين
فليس عيب
أن تبك ِِِِ جزء الرسول
وأن قلت كُلة
فكُلة من أجل كُلة
ينتحب
فكم ياسنين العمر
تذكرين الرب
فذكر الله يهز العرش
وفية صوت يقترب
بين رجال عاهدوا الله
وخيام تنظر لرجالها صرعى
فعدوها لا يرتهب
رب السماء
فلجرمة الملعون يرتكب
أعظم جرم قد خُلق
فالحسين وحيد
اذلا مُعين ير تقب
ففي ذلك الضحى
سبط الرسول قد قضى
مع ناصرية
أعظم ما كان أن يسجل في الكُتب
أن حسين قد سُلب
فدعي يادموع العين
جسدك ِ يلتهب
فكأن محمد في محرم
قد صُلب