يا شيعة ال البيت عليهم السلام ، انتم النجباء وصفوة خلق الله ..
بتاريخ : 11-12-2009 الساعة : 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
( محمّد بن أحمد بن داود، عن محمّد بن علي بن الفضل، قال: أخبرنا الحسين بن محمّد الفرزدق، قال: حدّثنا علي بن موسى الأحول، قال: حدّثنا محمّد ابن أبي السري إملاءاً، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد البلوي، قال: حدّثنا عمارة بن زيد، عن أبي عامر السائي واعظ أهل الحجاز، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال له: والله لتقتلنّ بأرض العراق وتُدفن بها، قلت: يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟ فقال لي: يا أبا الحسن إنّ الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة، وعرصة من عرصاتها، وإنّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنّ اليكم، وتحتمل المذلّة والأذى فيكم، فيعمّرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ومودّةً منهم لرسوله، اولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، الواردون حوضي، وهم زوّاري غداً في الجنّة، يا علي من عمّر قبوركم وتعاهدها فكأنّما أعان سليمان بن داود (عليه السلام) على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجّة بعد حجة الإسلام، وخرج من ذنوبه حتّى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته اُمّه، أبشر وبشّر أوليائك ومحبّيك من النعيم وقرّة العين بما لا عينٌ رأت ولا اُذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ولكن حثالة من الناس يعيرون زواركم كما تعير الزانية بزناها، اُولئك شرار اُمّتي لا نالتهم شفاعتي ولا يردون حوضي .)
اثبات الهداة 1: 487; تهذيب الأحكام 6: 22.
2- فرحة الغريّ: 76.