[عقيل الحمداني]

بمناسبه عيد الغدير نهنئ ولي الله الاعظم الامام المهدي ع واعاده الله عليكم بكل خير وعافيه
وهذه مجموعه من الراوائع حول عيد الغدير الاغر
* ان عدد من خرج مع النبي ص واله وحضر معه يوم الغدير وبيعه الامام علي ع اكثر من 114 الف انسان فقط من المدينه اما من باقي المدن والاقطار فلا يعلم عدده الا الله تعالى
* حديث الغدير من الاحاديث المعتبره بل والمتواتره سندا ومتنا فقد رواه جمع كبير من اهل الصحاح والتاريخ والادب ونطقت به الاف المصادر الروائيه والتاريخيه وكتب المناقب من الفريقين فقد رواه من الصحابه الكبار 110 صحابي ومن التابعيين 84 تابعي وهنالك اكثر من 380 عالما من اهل السنه رووا الحديث وصححوا طرقه
* وعيد الغدير لم يكن حادثا سماويا وارضيا فحسب بل هو عيد بكل ما تحمل هذه الكلمه من معنى بل وشارك الشيعه في جعله عيدا الكثير من المسلمين في الماضي والحاضر فهذا ابن خلكان العالم السني المعروف يسمي هذا اليوم ففي ترجمه المستعلى بن المستنصر ج1 ص60 من كتابه الوفيات يقول= فبويع في يوم عيد غدير عيدا خم وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنه487*-
*ومن جراء الاعتقاد في هذا العيد وليلته المباركه وقع التشبيه بهما في الحسن والبهجه قال تميم بن المعز المتوفى سنه374
ترو علينا باحقادها حسان حكتهن من نشرهنه
حسن كحسن ليالي الغدير وجئن ببهجه ايامهنه
*ومما يدلل على كونه عيدا الهيا مقدسا حدوث مراسيم التهنئه حيث امر النبي ص واله الصحابه بان يهنئوا الامام علي ع بالولايه بعدما اجلسه في خيمه واول من هنئه وبايعه ابو بكر وعمر ومن المهنئات عائشه فكان عمر يقول
بخ بخ لك يبن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى لكل مؤمن ومؤمنه
*وتمنت هذه المكرمه الالهيه اليهود فهذا احد كبار علماء اليهود المعروف ب طارق بن شهاب قال في مجلس عمر بن الخطاب = لو نزلت فينا هذه الايه- اليوم اكملت لكم دينكم- لاتخذنا هذا اليوم عيدا راجع تفسير ابن كثير 13/2 والطبري46/6
* يوم الغدير يوم الولايه الكبرى للامام علي ع يقول الالوسي في تفسيره ج23 ص 74 في قوله تعالى وقفوهم انهم مسؤلون بعد ذكر عدة اراء قال= واولى هذه الاقوال ان السؤال عن العقائد والاعمال وراس ذلك لااله الا الله ومن اجله ولايه علي كرم الله وجهه
* ونختم هذه الروائع بروايه شريفه نقلها اكبر علماء السنه الحمويني الشافعي بسنده عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص واله= اتاني ملك فقال يامحمد سل من ارسل من قبلك من رسلنا على ما بعثوا فقال على ولايتك وولايه على ابن ابي طالب