اني هاديء معك جدا .. ومتسامح جدا ، ولم انعتك الا بعزيزي واخي ، ولكن طبعكم قد تغلب عليكم فلا تستطيعون الكلام الا بما تربيتم عليه .. احذرك من الخشونه بالكلام معي وكن مؤدبا والا فاقسم اني ساضطر للكلام معك بما تستحق من الفاظ .
اما عن ادعائك بصحة الحديث فقد اجبناك ولكن الغمام قد صد عينك عن النظر الى الردود .. وقد اجبتك بالمشاركة رقم 101 صفحة 13 من هذا الموضوع واليك الرد مرة اخرى :
يا زميلي ان من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله» ( تهذيب التهذيب 11|245.)
وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.)
وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )
ومن رواة الحديث ايضا : حجر بن حجر الحمصي ويقول فيه ( لا يعرف ) ( تهذيب التهذيب 2|188.)
ومنهم ايضا : عبدالرحمن بن عمروالشامي وقال فيه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)
واللذين يروون عن هؤلاء منهم :
عبدالله بن العلاء الدمشقي والذي قال فيه ابن حزم :ضعفه يحيى وغيره ( ميزان الاعتدال 2|463).
ومنهم ايضا : خالد بن معدان الحمصي ويكفي ابتكذيبه انه رئيس شرطة يزيد ( تاريخ دمشق 5|519. )
ومن الذي يروي عن هؤلاء : محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي الدمشقي والذي قال فيه العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» ( تهذيب التهذيب 9|6. )
ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي وقالوا فيه :
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)
ومنهم معاوية بن صالح الحمصي : كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.) وقال فيه ايضا ابن أبي حاتم: «لا يحتج به» و«لم يخرج له البخاري» و«لينه ابن معين». و«وقال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد، وكان ابن مهدي لا يبالي»
و«عن أبي إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه».
و«قال ابن عمار: زعموا أنه لم يكن يدري أيّ شيء في الحديث».
و«منهم من يضعفه»، بل أورده كل من العقيلي وابن عدي والذهبي في «الضعفاء».
ومنهم ايضا : ثور بن يزيد الحمصي وهو ناصبي ( كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) وقال عنه قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.)
ومنهم : عمرو بن أبي سلمة الدمشقي : وقد ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل . ( تاريخ دمشق 13|469.)
اليس هذا هو سند الحديث يا عبد اللاة ؟؟
وفي المشاركة رقم 106 الصفحة 14 اجبتك قائلا :
زميلي العزيز عبد الله .. حياك الله
يبدو انك لم تقرء ردي هذا :
ان من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله»( تهذيب التهذيب 11|245.)
وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة»( تقريب التهذيب 2|463.)
وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )
ومن رواة الحديث ايضا : حجر بن حجر الحمصي ويقول فيه ( لا يعرف ) ( تهذيب التهذيب 2|188.)
ومنهم ايضا : عبدالرحمن بن عمروالشامي وقال فيه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)
واللذين يروون عن هؤلاء منهم :
عبدالله بن العلاء الدمشقي والذي قال فيه ابن حزم :ضعفه يحيى وغيره ( ميزان الاعتدال 2|463).
ومنهم ايضا : خالد بن معدان الحمصي ويكفي ابتكذيبه انه رئيس شرطة يزيد ( تاريخ دمشق 5|519. )
ومن الذي يروي عن هؤلاء : محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي الدمشقي والذي قال فيه العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» ( تهذيب التهذيب 9|6. )
ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي وقالوا فيه :
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)
ومنهم معاوية بن صالح الحمصي : كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.) وقال فيه ايضا ابن أبي حاتم: «لا يحتج به» و«لم يخرج له البخاري» و«لينه ابن معين». و«وقال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد، وكان ابن مهدي لا يبالي»
و«عن أبي إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه».
و«قال ابن عمار: زعموا أنه لم يكن يدري أيّ شيء في الحديث».
و«منهم من يضعفه»، بل أورده كل من العقيلي وابن عدي والذهبي في «الضعفاء».
ومنهم ايضا : ثور بن يزيد الحمصي وهو ناصبي ( كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) وقال عنه قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.)
ومنهم : عمرو بن أبي سلمة الدمشقي : وقد ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل . ( تاريخ دمشق 13|469.)
اليس هؤلاء هم رواة الحديث ؟
مصادركم تطعن بهم وانت تصر على صحة الحديث ؟؟ عجبي ، واليك المزيد :
وقد اضفت اليها تراجم اخرى للوضاعين من رواة الحديث قائلا :
«أبو عاصم» الراوي له عن «ثور» عند الترمذي وأحمد والحاكم فقد أورده العقيلي في «الضعفاء» ( الضعفاء الكبير 2|222.)
وكذلك «يحيى بن أبي كثير» الراوي له عن «محمد بن إبراهيم» عند أحمد، فقد «كان يدلّس» ( تهذيب التهذيب 11|236.)
وروى العقيلي عن همام قوله: «ما رأيت أصلب وجهاً من يحيى بن أبي كثير، كنا نحدّثه بالغداة فيروح بالعشي فيحدثناه» ( الضعفاء الكبير 4|423. )
وايضا : «عبدالملك بن الصباح المسمعي» الراوي له عن «ثور» عند ابن ماجة، فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: «متّهم بسرقة الحديث» ( ميزان الاعتدال 2|656.)
وامّا «أحمد بن عيسى» الراوي له عن «عمرو بن أبي سلمة» عند الحاكم، وقال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكذبه ابن طاهر. وذكره ابن حبّان في الضعفاء . ( تهذيب التهذيب 1|57)
وأمّا «بقية بن الوليد» الراوي له عن «بحير بن سعيد» عند الترمذي وأحمد، فهذه كلماتهم فيه باختصار:
قال ابن حبان: لا يحتجّ ببقيّة.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقيّة، فكن منها على تقيّة.
وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به.
وقال ابن عيينة ـ وقد سئل عن حديث من هذه الملح ـ: أنا أبو العجب، أنا بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجّ ببقية.
وقال أحمد: توهمّت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذ هو يحدّث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأ على أن يقول: قال رسول الله، من بقية.
وقال شعبة: بقيّة ذو غرائب وعجائب ومناكير.
وقال ابن القطّان: يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا مفسد لعدالته.
وقال الفيروزآبادي: بقيّة محدّث ضعيف.
قال الزبيدي: محدّث ضعيف يروي عن الكذابين ويدلّسهم، قاله الذهبي في الميزان.
وقال الذهبي: قال غير واحد: كان مدلّساً، فإذا قال: عن، فليس بحجّة ( الموضوعات 1|109 و 151 و218، ميزان الاعتدال 1|33، تهذيب التهذيب 1|416. تقريب التهذيب 1|104، فيض القدير 1|109، القاموس المحيط، وتاج العروس (بقي).)
ولا ادري ايها الزميل العزيز .. ابعد كل هذا وانت تقول ان الحديث صحيح .. عجبي والله !!!! لماذا تصر على الخطأ ايها الاخ الفاضل ؟
اتق الله في نفسك ولنترك الحكم للقراء .
والان اقول لك اتق الله في نفسك يا عبد اللاة
ولنترك الحكم للقراء
وفي المشاركة رقم 108 من الصفحة 14 اجبتك قائلا :
يا زميلي عبد الله هل تعرف من هو بن القطان ؟؟
اكيد تعرفه .. وللقرء ترجمته :
والحافظ الكبير: أبو الحسن الكبير، بن محمد، المعروف بآبن القطان الفاسي، المتوفى سنة 628، من كبار منتقدي الحديث والرجال، ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ وأثنى عليه، وذكره السيوطي في طبقاته فقال:
«ابن القطان، الحافظ العلامة، قاضي الجماعة، أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي الفاسي، سمع أبا ذر الخشني وطبقته.
وكان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية في الرواية، معروفاً بالحفظ والإتقان.
صنف: الوهم والإبهام على الأحكام الكبرى لعبد الحق.
مات في ربيع الأول سنة 628» ( طبقات الحفّاظ: 498.)
اتدري ماذا يقول هذا العالم عن حديثك ايها العزيز ؟؟
( لا يصح ) .. ( تهذيب التهذيب 6|215.)
اتق الله في نفسك ايها الزميل
والان اقول لك :
اتق الله في نفسك يا عبد اللاة .
يتبع ............
التعديل الأخير تم بواسطة القناص الاول ; 02-12-2009 الساعة 10:05 PM.