مَسحت الحُزن من جوفِ الشتاء
ووضعت البرد المثلج في قارورةِ السماء
لأنزلة في العيدِ ويكو ن كِساء للفُقراء
فرغم ما كان أو مايكون
ورغم كل الأنوف المتكبرة
نحن في عيدنِا سُعداء
فعيد الله لأهل الله
وكل علمي ينصب بأن
الفقراء هم أحباب الله
وبعيدا عن الله الأغنياء
الذين يهيمون في وادي الجحيم
ويتصورون أن ملاذ الدنيا نعيم
فدعهم يغرقون في الحميم
وسأل فقط عن الشُرفاء
الذين يسئلون عن الله
ويأتون الى بيت الله
من كل فج
يرجون المغفرة
ويكدسون ذنوبهم في الفناء
فقل عنهم ما تقل
فأن الله يسميهم الرُحماء
فيما بينهم
وبين الأنبياء
عهد
قطعوة منذ الصغر
منذ الرحم
منذ أن كان الكون عدم
وقبل تُبنى البيوت
يأتون أحباب محمد
لكعبة الصدق
وبيت الوفاء
ليتضرعوا الى الله
بأن يحميهم بأهل الكِساء
وان كانوا قليل ِ المال والجاة
ومهما ابتعدوا عن البيت
يسجل لهم حجهم
بالدعاء