اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بلاده لن تجري اي مباحثات او اجتماعات
مستقبلا مع الحكومة السورية بشأن التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد قبل شهرين وذهب ضحيتها حوالي مائة شخص.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقده في بغداد الاربعاء ان الاجتماعات الوزارية الأربعة الماضية التي عُقدت بين العراق وسورية "لم تحقق أي نتيجة".
واضاف ان الوساطة التركية هي الاخرى لم تات بمقترحات او افكار جديدة لحل الازمة الدبلوماسية بين البلدين.
وجدد زيباري موقف العراق الداعي لتدويل الأزمة وقال ان العراق تسلم مؤخرا تأكيدات من قبل مجلس الأمن الدولي تفيد بوجود مباحثات لتسمية " مبعوث أُممي رفيع" لزيارة العراق للوقوف على حقيقة الازمة بين العراق وسوريا.
واتهمت بغداد دمشق بانها تؤوي عناصر معارضة تقف وراء التفجيرات التي استهدفت وزارتي المالية والخارجية.
وتنفي دمشق هذه التهم وتطالب بالحصول على ادلة قبل تسليم اي متهمين الى بغداد.
مبعوث اممي:
الى ذلك، اعلن زيباري ان بلاده "اقنعت" مجلس الامن الدولي بارسال مبعوث للتحقيق في التفجيرات بقوله "اسلم طريقة لنا هي مطالبة مجلس الامن بتسمية موظف اممي
لتقييم حجم التدخلات الاجنبية في العراق والتحقق من عواقب واثار جريمة الاربعاء".
واضاف زيباري ان "مجلس الامن يجري حاليا مشاورات لبحث او تسمية الشخص المطلوب وتمكنا من اقناع الدول القيام بهذه المهمة على الاقل خطوة اولى"، الا انه اشار الى ان هناك مسعى لارسال لجنة لتقصي الحقائق في المستقبل
(الخميس, 15 أكتوبر/ تشرين الأول ال بي بي سي)