بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طبعاً نحن الشيعة ننفي هذه الفرية عنا، وسيأتي بعض السفهاء ويقولون إن تلك الروايات موجودة في كتابكم المعتبر (الكافي)، ولذلك قبل الإتهام إقرأ هذا الموضوع للزميل ( كتاب بلا عنوان ):
طبعاً نحن الشيعة نقول إنه لا يوجد كتاب صحيح إلا القرآن، وإن كتب الحديث فيها الصحيح وفيها الخطأ، ويقوم العلماء بإستخلاص الصحيح من الأحاديث بدراسة سند هذا الحديث (في علم الرجال)، ويقومون بعرض الحديث على القرآن الكريم فإذا كان يوافق ما جاء في القرآن فهو صحيح، وإذا كان لا يوافق ما في القرآن فهو خاطئ، فالنتيجة إننا ننفي التحريف لقوله تعالى :{إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون}..
ولكن إذا نظرت إلى كتب السنة الصحيحة (البخاري، مسلم، الترمذي،..إلخ) فإننا نجد روايات صريحة بذلك وننقل لكم جزء يسيراً منها:
قال شريح القاضي: وسأله إنسان الشهادة فقال: إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال: صدقت قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاًًً.
حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال : اللهم يسر لي جليساً صالحاًً فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء : ممن أنت ، قال : من أهل الكوفة قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال : قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عماراًً قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال : بلى ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، قلت : والذكر والأنثى قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني ، عن شيء سمعته من رسول الله (ص).
حدثنا : عبد الله ، حدثنا: خلف بن هشام ، حدثنا: حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها قال: قلت له: ثلاثاًً وسبعين آية فقال: قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرآناً فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاًً من الله والله عليم حكيم.
صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند / المؤلف: الألباني / نوع الحديث حسن:(الرابط)
اقتباس :
عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
موطأ مالك / الحدود / ما جاء في الرجم / جـ2 / حـ1297: (الرابط)
اقتباس :
حدثني : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول : لما صدر عمر بن الخطاب من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه وإستلقى ثم مد يديه إلى السماء ، فقال : اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وإنتشرت رعيتي فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم المدينة فخطب الناس ، فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة فإنا قد قرأناها ، قال مالك : قال يحيى بن سعيد : قال سعيد بن المسيب : فما إنسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رحمه الله قال يحيى : سمعت قوله تعالى يقول قوله : الشيخ والشيخة يعني الثيب والثيبة فأرجموهما ألبتة.
أعتقد إن الأمر واضح، من يقول الآن بتحريف القرآن؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 15-08-2009 الساعة 09:03 PM.