أجل، فقد تكون عضة الإنسان أخطر بكثير من عضة الحيوانات لسبب بسيط.
وهو أن فم الإنسان يحتوي على العديد من الفيروسات و البكتيريا التي يلوث بها الجسم إذا حدث جرح ما يسبب أمراضاً خطيرة ، ولهذا فأنت مطالبة بعدم إهمال عضة يتلقاها طفلك الصغير أثناء لهوه مع أقرانه .
فقد ثبت بالدراسة المجهرية أن فم الإنسان يحتوي على [ 190نوعاُ مختلفاً من الميكروبات ]، بل وجد أن العضة الواحدة للضحية تعرضه لـ
[ 100 مليون ميكروب ] تؤدي إلى التلوث و أن [ 15 % ] على الأقل
من العض البشري يسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان
خاصة الأنياب،وعند عدم استخدام المضادات الحيوية المناسبة فإن
[20 % من العضات البشرية في منطقة اليد تسبب بتر الأصابع] ،وأن
[ 60 % ] من هذه العضات تحدث في منطقة الرأس و العنق ،
و [ 25 % ] في الصدر .
كيف تتصرفين في هذا الموقف ؟
لا داعي إذا لم يحدث جرح في الجلد لأي نوع من أنواع الإسعافات الأولية .
أما الجروح فإسعافاتها لابد و أن تتم على النحو التالي :
وقف النزيف بالضغط على الجرح .
ضرورة تنظيف الجروح بالماء و الصابون .
وضع دهان أو مرهم مضاد حيوي لمنع الإصابة بالعدوى و التلوث .
تغطية الجرح بوضع ضمادة نظيفة من الشاش المعقم .
اللجوء إلى المساعدة الطبية ، واستشارة الطبيب .
التطعيم ضد التيتانوس ، و أخذ جرعة منشطة إذا مضى على التطعيم 10 سنوات .
إعطاء المضاد الحيوي المناسب لمنع حدوث العدوى و مراقبة تطور حالة موضع جرح العضة