[تشرين ربيعة]

مجلس تركمان العراق يطالب رئيس الوزراء بحماية كركوك وردع من يستفز اهلها

طالب مجلس تركمان العراق ان يكون المسؤولون العراقيون بحجم خطورة الموقف في كركوك وان يتفهموا مخاوف التركمان وتبني مطالبهم مشدداً على حماية هذه المدينة العراقية ذات الطابع التركماني من تهور أطراف كشفت عن نفسها من خلال تصريحات وتصرفات مستفزة وغير متوازنة.

وقال بيان صدر عن رئاسة المجلس ان المسؤولين الاكراد في كركوك يحاولون اقامة (نصب فاجعة مسيرة السلام) في ساحة المحافظة برغم تأكيدات الاطراف التركمانية والعربية ان ذلك سيثير فتنة عرقية ويؤجج الوضع الامني غير المستقر اصلاً في المحافظة التي تنتشر فيها عناصر غير قانونية او شرعية اعتدت على المواطنين العرب والتركمان لمرات عديدة.

واضاف البيان ان الحزبين الكرديين يحاولان اشعال فتيل ازمة كبرى في كركوك لتوجيه الانظار بعيداً عن مصاعبهما في انتخابات الشمال العراقي مشيراً الى ان ادعاءاتهما بعدم قانونية تعيين قائد الفرقة (12) تعيدنا إلى الظروف التي مر بها التركمان في تموز 1959 حين تم إبعاد قائد الفرقة الثانية آنذاك من كركوك.

وشدد البيان على مطالباته السابقة ان تقف رئاسة مجلس النواب العراقي بحيادية في تعاملها مع قضية كركوك وأن تعمل بجدية على إصدار قانون خاص للإنتخابات فيها يأخذ بنظر الإعتبار تجديد سجل الناخبين بعد رفع التجاوزات.

وطالب مجلس تركمان العراق (بحسب البيان) دولة رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة بارسال من ينوب عنه لتسلم الملف الأمني داخل كركوك، مثلما فعل ذلك في محافظات كانت ملتهبة وتمكن من السيطرة على الوضع الأمني فيها داعياً ممثلي التركمان في مجلس النواب الى العمل بشكل جدي لايضاح ما ستؤول اليه الاوضاع المتأزمة في هذه المدينة ما لم يتبنا البرلمان القانون الخاص بكركوك ويأخذ مجلس الوزراء خطورة الوضع بجدية تامة.

يذكر ان النصب المشار اليه خاص بيوم 28 تموز 2008 الذي شهد مسيرة كردية ضد المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والتي استهدفها تفجير ارهابي وشهد اليوم نفسه هجوما غوغائيا على مقر رئاسة الجبهة التركمانية العراقية ومؤسسات تركمانية اخرى، فضلا عن تدمير المحال القريبة من موقع التفجير الارهابي.

من موقع (تانيش توركمن) التركماني العراقي