العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.45 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي °ˆ~*¤®‰« ô_°انبعث هادينه الرسول بأمر من رب الجلالـــــــــه°_ô »‰®¤*~ˆ°
قديم بتاريخ : 19-07-2009 الساعة : 08:19 PM








سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء/1).



من أبرز معجزات النبي صلى الله عليه وسلم العملية الإسراء والمعراج ..


فالإسراء وهو في الجملة من ضروريات الدين، ومنكره خارج عن ربقة المسلمين، ولذا قال الإمام الصادق عليه السلام :

ليس منَا من أنكر أربعة : المعراج ، وسؤال القبر، وخلق الجنَة والنار، والشفاعة)



وقال الإمام الرضا عليه السلام :




(من لم يؤمن بالمعراج فقد كذبَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)








العالم قبل المبعث



كانت العرب تعيش قبل الإسلام جاهلية جهلاء فالهمجية سماتهم والخشونة والقساوة والبداوة ومن أبرز صفاتهم إنهم يقتلون الأولاد خشية الإملاق ويوأدون البنات مغبة العار والحروب قائمة بينهم على الغزو والسلب بل وعلى أتفه الأشياء كما كانوا ضعفاء أمام جيرانهم من الأمم الأخرى مذقة الشارب ونهزة الطامع كما قالت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام في خطبتها حول حالة العرب قبل الإسلام :

( وَكُنْتُمْ عَلى‏ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ، مُذْقَةَ الشَّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطَّامِعِ، وَقَبْسَةَ الْعَجْلَانِ، وَمَوْطِئَ الْأَقْدَامِ، تَشْرَبُونَ الطَّرْقَ، وَتَقْتَاتُونَ الْوَرَقَ، أَذِلَّةً خَاسِئِينَ، تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ، فَأَنْقَذَكُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي )[1].
وهنا الصديقة فاطمة عليها السلام تصور العرب قبل البعثة فتشير إلى أنهم :
1- كانوا مشرفين على الهلاك في الدنيا والآخرة حيث صاروا على شفا نار جهنم وهي حافتها والقرب منها.
2- المذقة : الجرعة . والنهزة : الفرصة . والقبسة : ما تقبضه بيدك . تريد أنهم كانوا ضعفاء إلى أبعد حد حيث كان جيرانهم من الأمم الأخرى يشربونهم كشربة شارب ويأكلونهم كأكلة آكل ويتخطفونهم بسرعة مثل الذي يأخذ شعلة من النار بصورة مستعجلة ، وكانوا من الذلة والحقارة كمن يداس بالأقدام .
3- كانوا يشربون الطرق : والطرق : ماء بالت فيه الدواب حتى اصفر ، وطرقته الإبل . فقد يكون من ماء المطر المتجمع في الغدران ثم تطرقه الإبل فتبول وتبعر فيه وقد يكون من سائر المياه .
4- ويقتاتون الورق : ويروى ( تقتاتون القِدّ ) وهو سير من جلد غير المدبوغ وقيل هو جلد السخلة يأكلونه في حالة الجدب .
5- أذلة خاسئين : ويروى : ( خاشعين ) والنتيجة واحدة .
6- وهم على هذه الحالة من الذلة يخافون من جيرانهم أن يغزوهم فيقتلوهم أو يأسروهم ويسبوا نساءهم كما هو حال أكثر العرب والمسلمين اليوم مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يخافوا أن يتخطفوا من قبلهما حتى جاءت المقاومة الإسلامية في لبنان ومرغت أنف إسرائيل وأمريكا في الوحل اللبناني وخرجتا تجران أذيال الخيبة والهزيمة .
7- ثم من الله عليكم المنة العظيمة ببعثة الرسول صلى الله عليه وآله . بعد المحن والدواهي الكبيرة والجهد والشدائد وهو ما عبرت عنه بعد ( اللتيا والتي ) وهما اسمان من أسماء الداهية .




الهدف من المبعث الشريف :


قالت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام في خطبتها حول اصطفاء الله والدها للنبوة والرسالة والسبب في بعثته :
( وَأَشْهَدُ أَنَّ أَبِي مُحَمَّداً (ص) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اخْتَارَهُ وَانْتَجَبَهُ قَبْلَ أَنْ أَرْسَلَهُ، وَسَمَّاهُ قَبْلَ أَنِ اجْتَبَلَهُ، وَاصْطَفَاهُ قَبْلَ أَنِ ابْتَعَثَهُ، إِذِ الْخَلَائِقُ بِالْغَيْبِ مَكْنُونَةٌ، وَبِسَتْرِ الْأَهَاوِيلِ مَصُونَةٌ، وَبِنِهَايَةِ الْعَدَمِ مَقْرُونَةٌ، عِلْماً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِمَآيِلِ [بِمَائِلِ‏] الْأُمُورِ، وَإِحَاطَةً بِحَوَادِثِ الدُّهُورِ، وَمَعْرِفَةً بِمَوَاقِعِ الْمَقْدُورِ، ابْتَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِتْمَاماً لِأَمْرِهِ، وَعَزِيمَةً عَلَى إِمْضَاءِ حُكْمِهِ، وَإِنْفَاذاً لِمَقَادِيرِ حَتْمِهِ، فَرَأَى الْأُمَمَ فِرَقاً فِي أَدْيَانِهَا، عُكَّفاً عَلَى نِيرَانِهَا، عَابِدَةً لِأَوْثَانِهَا، مُنْكِرَةً لِلَّهِ مَعَ عِرْفَانِهَا، فَأَنَارَ اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ظُلَمَهَا، وَكَشَفَ عَنِ الْقُلُوبِ بُهَمَهَا، وَجَلَى عَنِ الْأَبْصَارِ غُمَمَهَا، وَقَامَ فِي النَّاسِ بِالْهِدَايَةِ، وَأَنْقَذَهُمْ مِنَ الْغَوَايَةِ، وَبَصَّرَهُمْ مِنَ الْعَمَايَةِ، وَهَدَاهُمْ إِلَى الدِّينِ الْقَوِيمِ، وَدَعَاهُمْ إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيم ) [2]
ويتحدث القرآن الكريم عن الغرض والهدف من بعثة الرسول صلى الله عليه وآله في ثلاث آيات في القرآن الكريم:
في الآية المتقدمة، وقوله تعالى : { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) } البقرة
وقوله تعالى : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2)} الجمعة
1- تلاوة الآيات على الناس .
2- تزكيتهم .
3- وتعليمهم الكتاب والحكمة .
وتحت كل عنوان من العناوين الثلاثة المتقدمة مجالات واسعة بحيث تشمل جميع مناحي الحياة الفردية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية والقانونية .
1- فتلاوة الآيات : سواء كانت الآيات الكونية أو الأنفسية أو القرآنية والذي تحتها مصاديق كثيرة واسعة.
2- التزكية : وهي خلاصة الحياة الدنيا والهدف الأسمى لمجيء الإنسان في هذه الحياة وهي الجهاد الأكبر . وقد تحدث القرآن الكريم بقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى (14)} وقال { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)}
3- الكتاب : والمثال الأبرز منه هو القرآن الكريم . وهو دستور الأمة . قال تعالى : { وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى‏ لِلْمُسْلِمِينَ } النحل / 89 .
4- الحكمة :
وهي تنسب إما إلى الخالق أو المخلوق :
فإن نسبت إلى الخالق : فكل فعل صدر منه فهو حكمة ، لأن الحكمة هي عين الحق والواقع وفعله سبحانه هو عين الحق { وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ .....}[3] والشيء الخارجي فلا يمكن السؤال عن فعله لما ذا ؟ { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)} الأنبياء .
وإن نسبت إلى المخلوق : فالحكمة بحقه هي مطابقة فعله للواقع وذات الشيء الخارجي وحينئذ يسأل عن فعله هل هو مطابق للحق وللواقع أم لا ؟ ويسأل أيضا ما هو الهدف من فعله وما هي المصلحة ؟ .
5- قد ذكر القرآن الكريم مصاديق متعددة للحكمة في الآيات التي تحدث عنها ومنها ما في أوائل سورة الإسراء :
1- أن لا يجعل مع الله إله آخر ، وعدم الشرك .
2- عدم عبادة غير الله .
3- الإحسان إلى الوالدين .
4- إعطاء ذي القربى حقه .
5- إعطاء المساكين حقوقهم .
6- إعطاء أبناء السبيل حقوقهم.
7- عدم التبذير .
8- عدم البخل ، أي عدم غل الأيدي .
9- عدم الإسراف في المال .
10- القول الميسور لمن يعرض عن هذه الأمور .
11- عدم قتل الأولاد خشية الإملاق .
12- عدم الزنا وعدم القرب منه .
13- عدم قتل النفس المحترمة .
14- عدم الإسراف في القصاص .
15- عدم القرب إلى مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن .
16- الوفاء بالعهد .
17- إيفاء الكيل في حال البيع .
18- الوزن بالعدل بدون جور .
19- عدم إتباع ما ليس لديه به علم .
20- عدم المشي مرحاً وخيلا .
قال تعالى : { ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا (39)} سورة الإسراء
من معطيات المبعث الشريف :
1- النعمة الكبرى التي تحققت وهي وحدة الأمة : والتي كان الرسول الأعظم يسهر عليها ليلا ونهارا .
2- الكفر الذي يأخذ بالأمة إلى النار فأنقذهم منه قال تعالى : { وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَكُنْتُمْ عَلى‏ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) } آل عمران







الرسول يتلقى الوحي




ولما كمل عمره المبارك أربعين سنة.. وكان ذات يوم في (غار حراء) وهو كهف صغير بأعلى جبل يسمى (حراء) في الشمال الشرقي من مكة، يبعد عنها نحو ثلاثة أميال إذ فتحت له أبواب السماء، ورأى أفواج (الملائكة) وطرأت عليه حالة من الدهشة والرعب، لم يسبق لها نظير.



فإذا بملك عظيم، يملأ الآفاق، يسمى (جبرئيل) عليه السلام، ينزل عليه من السماء، ويأخذ بيده، ويقول له: اقرأ!



قال (محمد) في دهشة وارتياع: ما اقرأ؟



قال (جبرئيل):



(بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق خلقَ الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم)




وكان هذا الحادث الجلل، يوم في السابع والعشرين من شهر رجب، ويسمى بيوم (المبعث) حيث بعث الله الرسول إلى البشر، ليرشدهم إلى الحق، وينقذهم من الضلالة.
وقد كان نزول هذه السورة، وهي (سورة علق) بدء بعثة الرسول، حيث أوحى الله تعالى إليه بهذا الشكل، وانتخبه إله الكون ليكون سفيراً بينه وبين عباده.



ومن ذلك اليوم أُضيف إلى ألقاب (محمد) الصادق الأمين، لقب (الرسول) فصار (رسول الله) و(خاتم النبيين).



إن (جبرئيل) الملك العظيم، نزل على الرسول، وأتاه بـ(الوحي) وانتخبه الله ليكون (نبياً رسولاً).



لكن هل هذا الحادث شيء طفيف؟ وهل أن هذه السفارة بين إله الكون وبين البشر كافة، أمر هين؟



إن (الرسول) ارتاع لرؤية جبرئيل، واضطرب قلبه المبارك، لمشاهدة ملكوت السماوات والأرض، ولأول مرة في حياته يرى ما لم يكن يراه من قبل.



فنزل الرسول من (غار حراء) وتوجه نحو الدار وهو يطوي هذه المسافة الطويلة (ثلاثة أميال) بين الجبال والقفار.. ويشاهد في الطريق ما يزيده دهشة، فكل شيء في الطريق، من حجر وشجر ونبات يخر له ساجداً، بمجرد عبوره عليه، ويقول ـ بلسان فصيح ـ :



(السلام عليك يا نبي الله).



ولما دخل الدار، تنوّرت الدار بشعاع وجهه، فاستغربت (السيدة خديجة) الأمر، وسألت: ما هذا النور؟ قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا نور النبوة.. ثم قال لها الرسول: قولي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.. فأجرت هذه الكلمة المباركة، على لسانها، وأسلمت لله رب العالمين.



وقد وجد الرسول في نفسه برداً، كما يجده كل من يدهش لحادث جلل، فقال: يا خديجة دثِّريني، فدثَّرته فنام (صلى الله عليه وآله وسلم).



وإذا بالوحي يوقظه، وينزل عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر)




ومنذ هبوط الوحي بدأت مرحلة جديدة، في حياة الرسول، وأُلقيت على عاتقه مهمة الرسالة والدعوة.



وصل نبأ نزول الوحي إلى الرسول، إلى (ورقة) وهو من العلماء، ويتصل بـ(خديجة) زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنسب.



فأتى إلى (خديجة) وسألها عن صفة الوحي؟



فلما أخبرته.. قام (ورقة) وقبّل رأس الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال ـ يبشّره بهذا المنصب الإلهي العظيم ـ :



(ذاك الناموس الأكبر، الذي نزل على موسى وعيسى) ثم قال: (ابشر فإنك أنت النبي الذي بشر به موسى وعيسى، وانك نبي مرسل، ستؤمر بالجهاد). ثم أنشد بعض الأشعار.






انبعث هادينه الرسول بأمر من رب الجلالـــــــــه
ينشر الدعوه العظيمه بصوته ويأدي الرسالــــــه
بعلم وبتفكير ثاقب وضع دستور العدالــــــــــــــه
هادينه رحمه انبعــــــــــــث للمخلوقــــــــــــــــات
ينشر الدعوه البيــــــــــــها اصــــــــلاح الـــــذات
ناسخ الانجيل وشـــــــــــــروح التــــــــــــــــوراة
خير خلق الله أضــــــــــــــــحى خاتمــاً للمرسلين





متى كان الإسراءوالمعراج ؟؟

الإسراء والمعراج قد كان قبل الهجرة بمدَة وجيزة، فبعضهم قال ستة أشهر وبعضهم قال في السنة الثانية عشرة للبعثة أو في الحادية عشرة أو في العاشرة، وقيل بعدالهجرة .

وفي مقابل ذلك نجد البعض يقول إنَه كان في السنة الثانية من البعثة وقيل في الثالثة وهو الأرجح عندالإماميَة.



الرحلة التاريخية

بعث الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) رحمةً للعالمين ليشرع بنشر الإسلام و تعاليمه

السمحة معلن للعالم أجمع ظهور رسالة الحق و اضمحلال كل أشكال الكفر

والشرك .

ومن ضمن رسالة الحق قضية مهمة اتفقت للرسول في مكة و هي قضية (

الإسراء و المعراج ) وذلك ما نطق به القرآن الكريم منذ أسري بالرسول

الأعظم ليلاً بجسده الشريف وفي حالة ٍ من اليقظة من المسجد الحرام إلى

المسجد الأقصى راكباً على مركبة أعدها له جبرائيل بأمر من الله عز وجل فعرج

الرسول إلى السماوات بصحبة جبرائيل فرأى مكتوباً على باب كل سماء وعلى

كل حجاب من حجب النور وعلى كل ركن من أركان العرش " لا إله إلا الله ، محمدرسول الله ، علي ولي الله " فما كان من الملائكة إلا أن استقبلوا الرسول وفي أيديهم أطباق من النور .

رأى الرسول الأكرم في السماوات العليا الأنبياء فأقروا له بالنبوة وللإمام

علي بالولاية ، ولما رجع لإلى قومه أخبرهم بما جرى له في هذه الرحلة حيث

كان المجتمع في ذلك الزمان مجتمع جاهلي مغتصباً لكثير من الحقوق

وكثير من الأسس التي وضعها الإسلام ، فكان لهذه الحادثة العظيمة أكبر الأثر

في المجتمع وفي الدين بما احتوته من مضامين سمت بهذا الدين إلى الكمال .


الرسول وكشـف الستــــــــار

السماء كانت لرسول الأمة وقائدها محط انبثاق رسالة ارتقى إليها لأنه وجد

فيها كل الدلائل على المضي به إلى السمو ، أسرى متجهاً إلى السماء و في

إسراءه تعالى عن الأرض و الدنيا هي أول من ظهرت له تلك الليلة تتوارى

بلباس الحسن والجمال و لكنه ترفع عنها لأنه طلب الرفعة .. الرفعة بحمل

رسالة ونزوع إلى تبني منهج الترفع .. ليكشف له في تلك الليلة المباركة

تشريعات جزائية صورها الله في الهيئة الكائن عليه المرء إزاء عمل من

الأعمال اللاتشريعية .. كشف له عن ستار الممارسات المغلوطة ذلك في تفصيلات

حسابية فمما ينقل أن رسول الله سأل جبرائيل وهو في السماء السابعة عن

ما شاهده فقد رأى نساء صمت اسماعهن بمسامير من حديد وهن في عذاب

أليم .. أجابه جبرائيل أن هؤلاء المستمعين للغيبة و نميمة فكانت هذه

صورة من الصور الكاشفة لتخاذل مع رسالة خير الأنبياء وهو الذي لم يتوانا

عن التمحيص في تلك الرسالة برغم أنه أكرم بالعروج



أعمال ليلة المبعث

يوم المبعث الشريف وهو من الأعياد العظيمة ، وفيه هبوط جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله بالرسالة ويُستحب فيه :-
1. الغُسل .
2. الصيام ( كونه من أهم أيام السنة وصوم هذا اليوم يعدل صيام سبعين سنة ) .
3. الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد .
4. زيارة النبي صلى الله عليه وآله .
5. زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
6. صلاة 12 ركعة ، تقرأ في كل ركعة .. سورة الحمد مرة و سورة أخرى ، وتقرأ بعد الانتهاء من الصلاة 4 مرات كلا من سورة الحمد وسورة التوحيد وسورة الفلق وسورة الناس ، ومن ثم تقول 4 مرات :
« لا اِلـهَ إِلاّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم»
ومن ثم 4 مرات :
«اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً»
ومن ثم 4 مرات :
«لا اُشْرِكُ بِرَبِّي اَحَداً»
7. تصلّى في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السّور، وتتشهّد وتسلّم وتجلس وتقول بين كلّ ركعتين :
« اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَليّي في نِعْمَتي، يا غِياثي في رَغْبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيْبَتي، يا كافيَّ في وَحْدَتي، يا اُنْسي في وَحْشَتي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، واَنْتَ الْمُقيلُ عَثْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَآمِنْ رَوْعَتي، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمي، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي في اَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذي كانُوا يُوَعَدُونَ »


فاذا فرغت من الصّلاة والدّعاء قرأت الحمد و الاخلاص والمعوّذتين و قل يا أيّها الكافرون و انّا أنزلناه و آية الكرسي سبع مرّات، ثمّ تقول :
« لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ وَسُبْحانَ اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ سبع مرّات، ثمّ تقول سبع مرّات : اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وتدعو بما أحببت» .
8. يُستحب قراءة هذا الدعاء :
«يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ، اُعْفُ عَنّي وَتَجاوَزْ يا كَريمُ اَللّـهُمَّ وَقَدْ اَكْدَى الطَّلَبُ، وَاَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الاْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً، واَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفتَّحَةً، وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوْضِعِ اِجابَة، وَللصّارِخِ اِلَيْكَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالظَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدِى الْمُسْتَأثِرينَ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ اَنْ تَحْجُبُهُمُ الاَْعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرادَة يَخْتارُكَ بِها، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبي، وَاَساَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَة دَعاكَ بِها راج بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ، اَوْ صارِخ اِلَيْكَ اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، اَوْ مَلْهُوف مَكْرُوب فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، اَوْ مُذْنِب خاطِئ غَفَرْتَ لَهُ اَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، اَوْ فَقير اَهْدَيْتَ غِناكَ اِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الَّدعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَقَضَيْتَ حَوائِجي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَهـذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُْمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ، الَّذي َخَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالاْمِلينَ فيهِ بِشَفاعَتِكَ، اَللّـهُمَّ وَاهْدِنا اِلى سَواءِ السِّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكيلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِيْنَ، وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هَذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعظيمِ الاَْعْلى اَنْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلى مَنْ فيهِ اِلى عِبادِكَ اَرْسَلْتَهُ، وَبالَْمحَلِّ الْكَريمِ اَحْلَلْتَهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلنا ذُخراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا يُسراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيسيرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ اَفْضَلَ آمالِنا، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَسَلَّم .»






صلوات على محمد..للحاج باسم كربلائي


صلي ياربنا على محمد ..للحاج باسم كربلائي



راد من عدنه محمد نرفع الصرخه الجريـــــــــئه
ونرفض اصحاب النفوس الطامعه العاشت دنيئه
ونسند الشخص الضعيف وهالمساكين البريـــــئه
ما راد من عدنه نعـــــــــــيش ابوجهــــــــــــــين
مرفوض كلمن يلعـــــــب اعــــــــــــــــله الحبلين
والدين واحد لا نحــــــــــــــــرف هالــــــــــــــدين
إن من يرفع صوتاً لحقـــــــوق البائســـــــــــــين


أقسم بابوج الغالي

ياسامع الصوت ..جليل كربلائي

سيدي يارسول الله ...جليل كربلائي







السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّيْنَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ االلهَ مُخْلِصاً حَتَّى أتَاكَ الْيَقِيْنُ فَصَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِيْنَ.


اللهم نسألك القبول


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 19-07-2009 الساعة 08:27 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:32 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية