العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية خادم الشيخ الكوراني
خادم الشيخ الكوراني
عضو برونزي
رقم العضوية : 36604
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 1,124
بمعدل : 0.20 يوميا

خادم الشيخ الكوراني غير متصل

 عرض البوم صور خادم الشيخ الكوراني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ينصر الله الإمام المهدي بالملائكة عليهم السلام @بحوثات العلامة الشيخ الكوراني
قديم بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 12:41 PM


ينادي جبرئيل باسم المهدي واسم أبيه عليهما السلام

وقد روت أحاديث النداء مصادر الجميع كما سيأتي ، منها: (ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب ، فلا يبقى راقد إلا قام ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين).(غيبة الطوسي/274 ، وإعلام الورى/428 ، وإثبات الهداة:3/540 ).
ينصره الله بملائكة بدر

في النعماني/244 ، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف ، ثلثٌ على خيول شهب وثلثٌ على خيول بُلْق وثلث على خيول حُوّ ، قلت: وما الحُوُّ؟ قال: هي الحمر). ومثله إعلام الورى/431 ، بتفاوت يسير ، وعنه إثبات الهداة:3/527 ، والبحار:52/356.
وفي العياشي:1/197، عن ضريس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الملائكة الذين نصروا محمداً صلى الله عليه وآله يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد ولايصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر ، وهم خمسة آلاف). وعنه إثبات الهداة:3/549 ، والبحار:19/284 .
وفي النعماني/195، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال على المنبر: إذا هلك الخاطب وزاغ صاحب العصر ، وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب ، هلك المتمنون واضمحل المضمحلون وبقي المؤمنون وقليل ما يكونون ، ثلاثمائة أو يزيدون ، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر لم تقتل ولم تَمُت).
وقال النعماني رحمه الله : معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام وزاغ صاحب العصر: أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع ...ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر لم تقتل ولم تمت:يريد أن الله عز وجل يؤيد أصحاب القائم عليه السلام هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخُلَّص بملائكة بدر وهم أعدادهم ). والبحار:52/137.
مختصر البصائر/212، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول: لو قد خرج قائم آل محمد لينصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبين . يكون جبرئيل عليه السلام أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن يساره ، والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاءه . أول ما يبايعه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي صلوات الله عليه الثاني، معه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر . يا أبا حمزة لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين الناس وتشتت في دينهم وتغير من حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضاً .
وخروجه إذا خرج عند الإياس والقنوط . فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالف أمره وكان من أعدائه . ثم قال: يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد،ليس شأنه إلا القتل لا يستتيب أحداً ولا تأخذه في الله لومة لائم ). ونحوه النعماني/234 .
وفي أمالي الشجري:2/84 ، عن مسيب بن خيثمة عن علي عليه السلام قال في حديث: (والله ليظهرن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم وتخاذلكم عن حقكم ، حتى يستعبدوكم كما يستعبد الرجل عبداً ، إذا شهد جزمه وإذا غاب سبه ، حتى يقوم الباكيان الباكي لدينه والباكي لدنياه ، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم لشر يوم لهم ، والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض رجل مني يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ، فإذا كان ذلك لم تطعنوا فيه برمح ولم تضربوا فيه بسيف ، ولم ترموا فيه بسهم ولم ترموا فيه بحجر فاحمدوا الله ، فإذا كان ذلك ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه على رأسه ، فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عز وجل شراً ) .
أول من يبايعه جبرئيل عليهما السلام ثم تأتيه أجناد الملائكة

الإرشاد/363 ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا أذن الله تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر فدعى الناس إلى نفسه وناشدهم بالله ودعاهم إلى حقه ، وأن يسير فيهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله ، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه فينزل على الحطيم يقول: إلى أي شئ تدعو؟ فيخبره القائم عليه السلام فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك ، أبسط يدك فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً ، فيبايعونه ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها إلى المدينة).
ومثله روضة الواعظين:2/265، وإعلام الورى/431 ، وفيه: فدعا الناس إلى الله عز وجل وخوفهم بالله..ثم يقول له: مد كفك فيمسح على يديه). وكشف الغمة:3/254 ، والبحار:52/337 ، وإثبات الهداة:3/527 ، أوله عن إعلام الورى .
وفي العياشي:2/254،عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام : إن أول من يبايع القائم جبرئيل عليه السلام ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلاً على البيت الحرام ورجلاً على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت رفيع يسمعه الخلائق: أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ). وكمال الدين/671، عن الإمام الصادق عليه السلام ، وفيه: ثم ينادي بصوت طلق تسمعه الخلائق.. وفي دلائل الإمامة/252 ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، كالعياشي بتفاوت ، وفيه: إذا أراد الله قيام القائم بعث.. قال فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم ركعتين ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلاً فيخرج . ومعه الحجر فيلقيه فتعشب الأرض) .
وفي غيبة النعماني/204ونحوه251، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله الله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ، قال: هو أمرنا ، أمر الله عز وجل أن لايُستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد: الملائكة ، والمؤمنين ، والرعب . وخروجه عليه السلام كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قوله تعالى: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ ). وإثبات الهداة:3/492 ، أوله عن كمال الدين ، وفي/551 ، عن العياشي. والبرهان:2/359 ، كدلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة للطبري. وفي/360 ، عن كمال الدين ، وتأويل الآيات:1/252، كالنعماني ، وعنه إثبات الهداة:3/562 ، وعنها البحار:52/285 و356 .
وفي النعماني/314 ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، قال: نزلت في القائم عليه السلام وكان جبرئيل عليه السلام على الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرئيل ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر ، فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير فُقد من فراشه ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام :المفقودون من فرشهم وهو قول الله عز وجل: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَئٍْ قَدِيرٌ قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت). وعنه إثبات الهداة:3/546 .والبحار:52/369 .
وفي دلائل الإمامة/472 ، عن عمر بن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض فيضع إحدى رجليه على الكعبة والأخرى على بيت المقدس ثم ينادي بأعلى صوته: أتى أمر الله فلا تستعجلوه قال: فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم عليه السلام ركعتين ،ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلا ، فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتعشب الأرض) . ومثله منتخب الأنوار/189، والبحار:52/385 ، وإثبات الهداة:3/583 .
الكافي:4/184 ، عن بكير بن أعين قال ، سألت أبا عبد الله عليه السلام : لأي علة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ، ولأي علة يقبل ، ولأي علة أخرج من الجنة ؟ ولأي علة وضع الميثاق والعهد فيه ولم يوضع في غيره؟ وكيف السبب في ذلك ، تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب ؟
قال فقال: سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب ، وفرغ قلبك وأصغ سمعك ، أخبرك إن شاء الله: إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم عليه السلام فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان ، وفي ذلك المكان ترائى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم عليه السلام ، فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل عليه السلام ، وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره وهو الحجة والدليل على القائم ، وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان ، والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد) . ومثله بتفاوت علل الشرائع/492 ، ومختصر البصائر/220 ، وعنه إثبات الهداة:3/448 ، وأشار الى رواية العلل ، وعنهما البحار:26/269 و:52/279 .
وفي الهداية للحضيني/31 ، عن مدلج بن هارون بن سعيد ، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول لعمر ، في كلام طويل إلى أن قال: فبكى عمر وقال: إني أعوذ بالله مما تقول ، قال: فهل لذلك علامة ؟ قال: نعم ، قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع ، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم ، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي ، وتكثر الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الأهوال ، فمن هلك استراح ، ومن يكون له عند الله خير نجا ، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يأتيه الله ببقايا قوم موسى عليه السلام ويجئ له أصحاب الكهف ، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين ، وينزل من السماء قطرها ، وتخرج الأرض نباتها ). ومثله إرشاد القلوب/286 ، بتفاوت يسير .
ينصره الله بالملائكة الذين نزلوا لنصرة الحسين عليهما السلام

في الكافي:1/465 ، عن محمد بن حمران قال قال أبو عبد الله عليه السلام : لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان ، ضجت الملائكة إلى الله بالبكاء وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟ قال فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم لهذا). وأمالي الطوسي:2/33 ، وعنه إثبات الهداة:3/518 ، والإيقاظ/245 ، والبحار:45/221 .
وفي الكافي:1/534 ، عن كرَّام قال: حلفت فيما بيني وبين نفسي ألا آكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد ، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام قال فقلت له: رجل من شيعتكم جعل لله عليه ألا يأكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد؟ قال: فصم إذا يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافراً ولا مريضاً ، فإن الحسين عليه السلام لما قتل عجَّت السماوات والأرض ومن عليهما والملائكة فقالوا: يا ربنا إئذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الأرض بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك ! فأوحى الله إليهم: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا، ثم كشف حجاباً من الحجب فإذا خلفه محمد صلى الله عليه وآله واثنا عشر وصياً له عليهم السلام ، وأخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر لهذا . قالها ثلاث مرات) . ونحوه في:4/141 ، والفقيه:2/127 ، بعضه ، والنعماني/94 ، والإستبصار:2/79 ، ، والتهذيب:4/183. الخ.
كامل الزيارات/84 ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وكَّل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم ، شعثاً غبراً منذ يوم قتل إلى ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم عليه السلام ). ومثله في/119، وفيه: ويدعون لمن زاره ويقولون: يا رب هؤلاء زوار الحسين عليه السلام إفعل بهم وافعل بهم . ومثله ثواب الأعمال/113، بتفاوت يسير . والفقيه:2/581 ، والتهذيب:6/47 ، وعنه وسائل الشيعة:10/323 ..الخ.
عيون أخبار الرضا عليه السلام :1/233، عن الريان بن شبيب قال: دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم.. فقال من حديث: ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين). ومثله أمالي الصدوق/112، وإثبات الهداة:3/456 . الخ.
علل الشرايع/160، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام : يا ابن رسول الله لم سمي علي عليه السلام أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ، ولا يحل لاحد بعده ؟ قال: لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره ، قال فقلت: يا ابن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال عليه السلام : لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة . قال فقلت: يا ابن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق ؟ قال: بلى قلت: فلم سمي القائم قائماً ؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين . ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة فسرت الملائكة بذلك ، فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم ). وعنه دلائل الإمامة/239 ، والإيقاظ/242، والبحار:37/294 .
ينصره الله بثلاثة عشر ألف من الملائكة

في كامل الزيارات/119، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه فيغشيها بحداجة من استبرق ، ويركب فرساً أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شئ أبداً إلا هتكه الله ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى مؤمن إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم ، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلثمائة وثلاثة عشر ملكاً ، قلت: كل هؤلاء الملائكة ؟ قال: نعم ، الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه وآله مسومين وألف مردفين ، وثلثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ، ولايموت ميت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته ، وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه).ونحوه في/192، والنعماني/309 و310 ، وكمال الدين:2/671 ، ودلائل الإمامة/243 ، وإثبات الهداة:3/493 ، والبحار:11/69 .
مع المهدي عليه السلام راية النبي صلى الله عليه وآله وملائكته

النعماني/307 ، عن أبي بصير: قال أبو عبد الله عليه السلام : لايخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة قلت: وكم الحلقة ؟ قال: عشرة آلاف ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية ويسير بها ، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها وهي راية رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر . ثم قال: يا أبا محمد وما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير ، قلت: فمن أي شئ هي ؟ قال: من ورق الجنة ، نشرها رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر ثم لفها ودفعها إلى علي عليه السلام لم تزل عند علي حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ثم لفها وهي عندنا هناك لاينشرها أحد حتى يقوم القائم ، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهراً ووراءها شهراً وعن يمينها شهراً وعن يسارها شهراً ! ثم قال: يا أبا محمد إنه يخرج موتوراً غضبان أسفاً لغضب الله على هذا الخلق ، يكون عليه قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي عليه يوم أحد ، وعمامته السحاب ودرعه السابغة وسيفه ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً ، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشاً ، فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة بالبرائة من علي عليه السلام ).وعنه إثبات الهداة:3/545 ، وحلية الأبرار:2/633 ، بتفاوت ، والبحار:52/367 ، وفيه: يجتمعون قزعاً كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والإثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة).
في مقدمته جبرئيل وفي ساقته إسرافيل عليهم السلام

الإختصاص/208 ، عن حذيفة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين ، وولي الأمر خير أمة محمد ، فالحقوا بمكة . فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق ، رهبان بالليل ليوث بالنهار كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام . قال عمران بن الحصين: يا رسول الله ، صف لنا هذا الرجل قال: هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنوءة عليه عباءتان قطوانيتان ، اسمه إسمي ، فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار وتفيض العيون ، وتنبت الأرض ضعف أكلها ، ثم يسير مقدمته جبرئيل وساقته إسرافيل ، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً). ومجمع البيان:4/398 بعضه ، وقال: أورده الثعلبي في تفسيره. وإثبات الهداة:3/557 أوله ، عن الإختصاص ، وفي/621 ، عن تذكرة القرطبي . والبحار:52/186 ، عن مجمع البيان .وفي/304 ، عن الإختصاص .
هذا ، وقد روت مصادرهم عدداً من هذه المضامين، منها ما في ابن حماد:1/366، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله إسمه اسم نبي ومهاجره بيت المقدس، كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا في وجهه خال أقنى أجلى في كتفه علامة النبي . يخرج براية النبي صلى الله عليه وآله من مرط مخملة سوداء مربعة فيها حجر ، لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا تنشر حتى يخرج المهدي ، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم ، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين) . وعنه الشافعي/515 ، وعقد الدرر/37 والحاوي:2/73 ، وجمع الجوامع:2/104 ، وصواعق ابن حجر/167، أوله .
وفي ابن حماد:1/356: (عن كعب قال: قادة المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام ، مقدمته جبريل وساقته ميكائيل محبوب في الخلائق يطفئ الله تعالى الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئاً إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها).
وفي تذكرة القرطبي:2/700: عن النبي صلى الله عليه وآله : فلو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يأتيهم رجل من أهل بيتي ، تكون الملائكة بين يديه يظهر الإسلام ). والترمذي: على ما في تحفة الأشراف:9/428 ، في غير سننه .

من مواضيع : خادم الشيخ الكوراني 0 اباعمار انت وشيعتك هم الطهر ‘وابناء "البغايا" هم العهر !
0 بيان سماحة السيد عمار الحكيم(روحي فداه)بفقد والده الطاهر
0 انفجارات كبيرة في بغداد
0 السلام عليكم
0 دروس للشيخ علي الكوراني(شمس خلف السحاب)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية