بعث الإلهُ محمدا ًبنبوة
أما الخلافة ُ نصَّ عنها في علي
**
فمحمدٌ هو في العلوم ِ مدينة
والباب حصراً لم يكن إلا علي(1)
**
واعلمْ لواء الحمد خُصَّ لأحمدٍ
يعطيه في يوم ِالحساب إلى علي
**
(والحوضُ يومَ الحشر ِ ملك محمدٍ
لكنما الساقي عليهِ غداًّ علي)
**
قد أخروهُ عن الخلافة إنما
هي فتنة ٌ قد حاكها أعدا علي
**
أ فهلْ نسوا قولَ النبيِّ بصهرهِ
أنتَ الولي بغدير ِخمٍّ يا علي
**
والحاكِمونَ فجلهمْ لم يعلموا
عدلَ الرعيةِ والقضاءَ بلا علي
**
قسما ًبمكة َوالحطيم وزمزم
لالم يعش إسلامُنا لولا علي
**
أما البتولُ فكوثرٌ من ربنا
لا زوجَ كفؤٌ للبتول ِسوى علي
**
قلْ للحجيج ِوحولَ كعبتهم ْ إذا
طافوا بأنْ في جوفها وُلِدَ علي
**
وانصحهمُ لا حجَّ مقبول ٌ إذا
لم يعرفوا أنَّ الوصي َّ هو علي
**
هذي الكرامة ُ لم ينلها غيرُه ُ
أبدا وكم نالَ المديح َ بها علي
**
أما الجنان ُ فلم تكن مفتوحة ً
إلا لمَن والى ومن يهوى علي
**
والنارُ قد خلقتْ لعبد ٍ مشرك ٍ
منها ولم ينج ُالمسيءُ إلى علي
**
هيَ والجنانُ له وليس لغيره
ملكٌ وأنَّ قسيمَها القاضي علي
***
بطلٌ له عند الكماةِ مهابة ٌ
أو ليسَ عمرو الشركِ جندَّله علي؟؟(2)
**
وبقتله قال الملا لا سيفَ إلا
ذو الفقار ِولا فتى إلا علي
**
ونبينا أعطاهُ كلَّ مودةٍ
ولدى حديث ِالناس فهوَ أخو علي
**
لم يكتملْ إيمانُ أي موحدٍ
ما لم يكن متعلقا ً بولاء علي
***
فبحبِّ هذا الفذ تنجو من لظىً
وتكون في دار ِالكرامة ِ معْ علي
***
مهما أطاع َالعبدُ ربا ًّ لم يفزْ
إلا بإحراز ِالشفاعة ِ منْ علي
**
ولئن أصابك منْ هموم ٍأو أذى
لا تبتئسْ ناد ِ أبا حسن ٍ علي
**
فهو السبيلُ إلى النجاةِ وهذه
إحدى كرامات ِالعليِّ إلى علي
***
كم آية ٍنزلتْ بحقِّ محمدٍ
ونظيرها في حقِّ مولانا علي
***
ولقد وُلدت ُ على محبة ِوُلد ِ طه
سيَّما الحسنان ِ منْ وُلد ِعلي
***
لو أوثقوني بالحبال وقطعوا
جسمي فلمْ أعدلْ وحقك يا علي
***
هذا الولا زادي وليسَ يخيفني
يومُ الحساب إذا عفا عني علي
**
والمبغضون َ فلن ينالوا رحمة
ما دام لم ينظرْ بأمر ِِهِم علي
***
(فعليُّ يدعو ربَّه بمحمدٍ
ومحمدٌ يدعوه دوما ً في علي)
***
وختامُ هذا الشعر ِ إكشفْ همنا
رب َّ الأنام ِ بحقِِّ قائدِنا علي
****
شاعر موالي لعلي
منتديات انا شيعي
06/06/2009
(1) إشارة لقوله (صلى الله عليه واله وسلم):
أنا مدينة العلم وعلي بابها .
(2) صرعه.
قابلة للنقد هذه القصيدة التي امام عيونكم
***
مرة أخرى.. مع أيام أهل البيت الطاهرين
في ذكرى رحيل
زوجة أمير المؤمنين عليه السّلام
وأُمّ أبي الفضل العباس
وإخوته الشهداء عليهم السّلام
السيدة فاطمة بنت حِزام ( أم البنين )
في اليوم الثالث عشر
من جمادى الآخرة عام 64 للهجرة
وقفة إجلال وتكريم لهذه المرأة العظيمة الذائبة في ولاء أهل بيت النبوّة
التي كانت حياتها الكريمة ناطقةً بعمق الإيمان ونور اليقين
اهدي ثواب هذا العمل المتواضع الى سيدتي ام البنين عليها على اولادها السلام يوم وفاتها
لكم خالص دعائي