[تشرين ربيعة]

في عام 1989 وضمن الحرب الدؤوبة التي ساهم آل سعود في شنها على إيران ، قامت مخابراتهم الإجرامية بتنفيذ جريمة مروعة قرب الحرم المكي الشريف وراح ضحيتها عدد من الحجاج الشهداء الذين لا ذنب لهم إلا لتكتمل خطة الإجرام .

ولم يكن ذلك الأمر بالمصادفة البحتة بل كانت خطة أعدها آل سعود لإلصاق التهمة بجمهورية إيران الإسلامية حيث قام الملاعين بتفتيش الحجاج الكويتيين واعتقالهم على الهوية الطائفية ، وأدت عمليات التعذيب وإدخال المخدرات في أجساد المعتقلين إلى تلفيق أكذوبة (حزب الله الكويتي) وذلك بعلم كامل من أجهزة الأمن الكويتية آنذاك .

وقد استشهد نتيجة تلك المجزرة القذرة ستة عشر من شباب المؤمنين الكويتيين وهم كلا من:

1 - سيد حسن الحسيني
2 - سيد أحمد الموسوي
3 - حمد دشتي
4 - اسماعيل جعفر
5 - عبدالعزيز شمس
6 - عبدالحسين كرم
7 - عادل بهمن
8 - صالح عبدالرسول
9 - على الكاظمي
10 - علي أحمد باقر
11 - عبدالوهاب بارون
12 - عبدالله أسد
13 - يوسف النوخذه
14 - هاني المسري
15 - ميثم أشكناني
16 - منصور المحميد

قسما بالله وعهدا علينا أيها الشهداء الأبرار أننا مثلما لم ولن ننسى مآسي سادتنا الأبرار وشهاداتهم، فإننا لم ولن ننساكم وستبقى شهادتكم حية في ذاكرتنا ما حيينا .

اللهم انتقم واقتص من الظالمين الفجار ومن والاهم ، وأرنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا أشد سوادا من عذابات أقوام الأنبياء السابقين ، اللهم وعجل فرج وليك القائم المؤمل والعدل المنتظر .

ورحم الله من أهدى إلى أرواحهم الزكية ثواب سورة الفاتحة: