قال : لو كان لي في الدنيا من صفراء أو بيضاء لافتديت بها من أهوال ما أرى
هل هذا قول نفس مطمئنّة ؟؟؟!!!!!!
و من تمنى أن يكون بعرة عند قودم أجله >>> هل هذه هي النفس المطمئنّة ؟؟؟!!!!
انّما النفس اللوامة من تلوم نفسها قبل قدوم الأجل و ليس على فراش الموت كما حدث مع من سبق ذكرهم ... النفس اللوامة من تحاسب نفسها على أعمالها باستمرار و تتراجع عن أخطائها ... و ليس كما فعل فرعون عند قدوم أجله تندّم حيث لا ينفع الندم و آمن برب هارون و موسى !!!!!
هل هناك روايات تقول براحة ابو بكر و عمر عند قدوم أجلهم ؟؟؟!!!!
هل كان منهم من كان مستبشرا عند قدوم أجله كامامنا علي عليه السلام حين قال : فزت ورب الكعبة ... اليوم ألقى الأحبّة محمدا و صحبه !!!
عليك السلام يا مولاي يا ابا الحسن فالآيات انطبقت عليك ... و هيهات ان تنطبق على من عاداك