العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الحوزويه الصغيره
الحوزويه الصغيره
عضو فضي
رقم العضوية : 34252
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,863
بمعدل : 0.33 يوميا

الحوزويه الصغيره غير متصل

 عرض البوم صور الحوزويه الصغيره

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي رِيْشَةٌ وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ!!..
قديم بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 11:01 PM


(..!) رِيْشَةٌ ..،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ (..!) ..!












فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ .. وَ انكسارْ ..









وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،




أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..




وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..




فَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!




أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،




وَ يتطايرُ غُبارهُ لِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،




على حافةِ / الطريقْ..




فقطْ ../




يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي




وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..




الى أنْ تتعثرَ بِ بعثراتِ المطرْ ..!




] وَ ان،،..ا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..




ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ




هُناكْ ..،،/












طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /




فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،




مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!




لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..




بِ مجردِ تذوقها لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!




وَ هُناكْ ..،،/




رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..




منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ




أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!




منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة




فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..




التي لطالما احتضنتهُ ب دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،




أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!




أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!




ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!




وَ هُناكْ ..،،/









أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ




على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..




لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!




وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،




حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..




وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!




فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /




وَ أن،،..ا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!




أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ




أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..




(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))




لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!




استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة










تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ،،..




وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،




حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !




لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ




ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِ حبرها




وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ




لكنْ مع كلِ هذا ..،،




ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!




ألا ينبغي أن اعشقهْ ../





كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!












همسة



/ .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!



مما راق لي

تقبلوا خالص تحياتي


من مواضيع : الحوزويه الصغيره 0 التمسكم الدعاء ..
0 في مسألة الخاتمة ..
0 مشكلة عند فرمتة الجهاز
0 هلال الشهر بين الفتوى و الإخبار
0 حرمة التظليل - للـــــنقاش
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية