4 ـ مظاهر شخصية الإمام عليّ عليه السّلام في الجانب السلوكيّ والأخلاقيّ:
ولا يقتصر تفوق الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وتميّزه على الصحابة في الجوانب التي ذكرناها، وإنّما أمسى عليه السّلام بتجسيده لقيم الرسالة ومفاهيمها وأخلاقها النموذجَ والمثال الذي يثير العزيمة والهمم في نفوس الصحابة، مما كان موضع ثناء الحق سبحانه، وفيما يلي نقف على مفردات من سلوكه وأخلاقه التي تميّزه عن غيره:
1 ـ قال تعالى: ومِنَ الناسِ مَن يَشْري نفسَه آبتغاءَ مَرضاةِ الله (41).
إنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام لمّا خلفه الرسول، عندما هاجر صلّى الله عليه وآله؛ لقضاء دينه وردّ ودايعه، فبات على فراشه، وأحاط المشركون بالدار، فأوحى الله إلى جبرائيل، وميكائيل: إني قد آخيتُ بينكما، وجعلت عُمْرَ أحدِكما أطولَ من الآخر، فأيُّكما يُؤْثر صاحبَه بالحياة ؟ فاختار كلٌّ منهما الحياة، فأوحى الله إليهما: ألا كُنتما مثلَ عليّ بن أبي طالب، آخيتُ بينه وبين محمّد، فبات على فراشه، يفديه بنفسه ويُؤْثِره بالحياة ؟ إهبطا إلى الأرض، فاحفظاه من عدوّه. فنزلا فكان جبرائيل عند رجليه، فقال جبرائيل: بخٍ بخٍ، مَن مِثْلُك يآبنَ أبي طالب! يُباهي الله بك الملائكة »(42).
2 ـ ويُطعِمونَ الطعامَ على حُبِّهِ مِسكيناً ويَتيماً وأسيراً * إنّما نُطعِمُكم لوجهِ اللهِ لا نُريد مِنكُم جَزاءً ولا شُكُوراً (43).
روى الجمهور: أن الحسنَ والحسين مَرِضا، فعادهما رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وعامّة العرب، فنذر عليٌّ صوم ثلاثة أيام، وكذا أُمُّهما فاطمة عليها السّلام وخادمتهم فضّة، لئن بَرِئا، وليس عند آل محمد صلّى الله عليه وآله قليل ولا كثير، فاستقرض أميرُ المؤمنين عليه السّلام ثلاثةَ أصوعٍ من شعير، وطحنت فاطمة منها صاعاً، فخبزته أقراصاً لكل واحد قرص، وصلّى عليٌّ المغرب ثم أتى المنزل، فوُضع بين يديه للإفطار، فأتاهم مسكين وسألهم، فأعطاه كلٌّ منهم قُوتَه، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاً.
ثم صاموا اليوم الثاني، فخبزت فاطمة صاعاً آخر، فلما قدمته بين أيديهم للإفطار أتاهم يتيم، وسألهم القوت فتصدق كل منهم بقوته.
فلما كان اليوم الثالث من صومهم وقُدّم الطعام للإفطار، أتاهم أسير وسألهم القوت، فأعطاه كل منهم قوته، ولم يذوقوا في الأيام الثلاثة سوى الماء.
فرآهم النبيّ صلّى الله عليه وآله في اليوم الرابع وهم يرتعشون من الجوع، وفاطمة عليها السّلام قد التصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عينُها، فقال صلّى الله عليه وآله: واغوثاه يا اَلله! أهلُ محمّد يموتون جوعاً ؟! فهبط جبرئيل، فقال: خذ ما هنّأك الله تعالى به في أهل بيتك، فقال: وما آخذُ يا جبرئيل ؟ فأقرأه هل أتى (44).
3 ـ وسئل الإمام عليّ عليه السّلام ـ وهو على المنبر في الكوفة ـ عن قوله تعالى: مِنَ المؤمنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهدوا اللهَ عليهِ، فمِنهم مَن قضى نَحْبَه ومنهم مَن ينتظر، وما بَدّلوا تَبديلاً (45). فقال: « اَللهمّ غَفْراً، هذه الآية نزلت فِيَّ وفي عمّي حمزة، وفي ابن عمّي عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب، فأما عبيدة فقضى نحبه شهيداً يوم بدر، وحمزة قضى نحبه شهيداً يوم أُحد، وأما أنا فانتظر أشقاها يخضب هذه من هذه ـ وأشار بيده إلى لحيته ورأسه. عهد عَهدهُ إليَّ حبيبي أبو القاسم صلّى الله عليه وآله »(46).
4 ـ قوله تعالى: ... فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونَه (47). فهذه الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب(48).
5 ـ قوله تعالى: هو الذي أيَّدَك بنصرِهِ وبالمؤمنين (49).
عن أبي هريرة قال: مكتوب على العرش: لا إلهَ إلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له، محمّدٌ عَبدي ورسولي، أيّدتُه بعليّ بن أبي طالب. وذلك قوله تعالى: هوَ الذي أيّدك بنصرِهِ وبالمؤمنين يعني عليَّ بنَ أبي طالب عليه السّلام(50).
6 ـ وقوله تعالى: هَلْ يَستوي هو ومَن يأمرُ بالعدلِ وهو على صراطٍ مُستقيم (51) عن ابن عباس أنّه عليّ عليه السّلام(52).
هذه الآية توضّح صفةَ العدالة عند الإمام عليّ عليه السّلام وهي من الصفات التي تفوّق بها، فكانت العدالة عنده عليه السّلام هي المعيارَ الذي يتحكّم في علاقاته وسلوكه ومواقفه. وبنفس المضمون: وممَّن خَلَقْنا أُمّةٌ يَهْدُون بالحقِّ وبهِ يَعْدِلُون (53)، قال الإمام عليّ عليه السّلام: « هُم أنا وشيعتي »(54).
7 ـ قوله تعالى: الذين يُنفِقُون أموالَهم باللَّيلِ والنَّهارِ سِرّاً وعَلانية (55).
رسم الإمام عليّ عليه السّلام صورة الإنفاق وطبيعته الواعية والنزيهة والتي تلبّي الغرض الإلهيّ في طريقة العمل، فكانت ممارساته عليه السّلام وعطاءاته للصدقات تراعي مقامَ المستحقّ من جهة، وتؤدّي إلى دعوة الناس للعمل بالإنفاق من جهة أُخرى، لذا كانت موضعَ مدح القرآن له من هذه الناحية، فقوله تعالى: الذين يُنفقون أموالَهم بالليلِ والنهارِ سِرّاً وعلانية روى الجمهور أنّها نزلت في الإمام عليّ عليه السّلام، كانت معه أربعة دراهم: أنفق في الليل درهماً، وبالنهار درهماً، وفي السرّ درهماً، وفي العلانية درهما »(56).
8 ـ كما أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله أمره الله تعالى بالتواضع للمؤمنين: وآخفِضْ جَناحَك لِمَنِ آتّبَعَك مِنَ المؤمنين (57).
كان أمير المؤمنين عليه السّلام كأخيه رسول الله صلّى الله عليه وآله مقتدياً بسيرته، إذ كان متواضعاً للمؤمنين في كلّ حالاته في قدرته وضعفه الظاهريَّين، وفي عزلته وحكومته، وفي حربه وسلمه...
قال ابن أبي الحديد المعتزلي: عن صالح بيّاع الأكسية، إنّ جدّته لقيت عليّاً عليه السّلام بالكوفة ومعه تمرٌ يحمله، فسلّمت عليه، وقالت له: أعطني ـ يا أمير المؤمنين ـ هذا التمر أحمله عنك إلى بيتك ؟
فقال عليه السّلام: « أبو العيال أحقُّ بحمله ».
قالت: ثم قال لي: « ألا تأكلين منه ؟ ».
فقلت: لا أُريد.
قالت: فانطلق به إلى منزله، ثم رجع مرتدياً بتلك الشملة وفيها قشور التمر، فصلى بالناس فيها الجمعة(58).
9 ـ عن عبدالله بن الحسين بن الحسن قال: أعتق عليٌّ عليه السّلام في حياة رسول الله صلّى الله عليه وآله ألفَ مملوك مما مَجِلت يداه(59) وعرق جبينه، ولقد ولي الخلافَة وأتته الأموال، فما كان حلواه إلاّ التمر، ولا ثيابه إلاّ الكرابيس »(60).
10 ـ عن زاذان: أنه كان عليه السّلام يمشي في الأسواق وحده وذاك يرشد الضال، ويعين الضعيف ويمرّ بالبياع والبقال، فيفتح عليه القرآن ويقرأ: تلكَ الدارُ الآخِرةُ نَجعلُها للذينَ لا يُريدونَ عُلُوّاً في الأرض (61)(62).
11 ـ وفي الصبر نجده عليه السّلام قد احتجّ يوم الشورى بالصبر على ضياع حقّه.
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليّاً عليه السّلام يقول: « بايع النّاسُ أبا بكر، وأنا واللهِ أَولى بالأمر منه، وأحقُّ به منه، فسمعتُ وأطعت مخافةَ أن يرجع الناسُ كفّاراً يضرب بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسيف.
ثم بايع الناسُ عمرَ وأنا واللهِ أَولى بالأمر منه، وأحقُ منه، فسمعتُ وأطعت مخافَة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسيف.
ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ؟!! إذاً لا أسمع ولا أُطيع، وإنّ عمر جعلني من خمسة نفرٍ أنا سادسهم، لا يعرف لي فضلاً عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي، كلُّنا فيه شَرْعٌ سواء، وأيمُ الله لو أشاء أن أتكلّم، ثم لا يستطيع عربيُّهم ولا عجميُّهم ولا معاهدٌ منهم ولا المشرك، ردَّ خصلةٍ منها لَفعلتُ ».
ثمّ قال: « أنشدكم الله ـ أيها الخمسة ـ أفيكم أحدٌ هو أخو رسول الله صلّى الله عليه وآل، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمِنكم أحدٌ له عمٌّ مثلُ عمّي حمزة بن عبدالمطلب، أسد الله وأسد رسوله، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمِنكم أحدٌ له ابن عمّ مثلُ ابن عمّي رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ له أخ مثل أخي جعفر المزيَّن بالجناحَين يطير مع الملائكة في الجنّة ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد له زوجةٌ مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله سيدة نساء هذه الأُمّة ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمِنكم أحدٌ له سِبطانِ مثلُ الحسن والحسين سبطا هذه الأُمّة ابنا رسول الله صلّى الله عليه وآله، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ قتَلَ مشركي قريش قبلي ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ وحّدَ اللهَ قَبلي ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ أمر اللهُ بمودّتهِ، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد غَسّلَ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله قبلي ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ سكن المسجدَ يمرُّ فيه جُنُباً، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد رُدّت عليه الشمس بعد غروبها حتّى صلّى العصر، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد قال له رسول الله صلّى الله عليه وآله حين قُرِّب إليه الطيرُ فأعجبه:
اللهمّ ائْتِني بأحبِّ خَلْقك إليك يأكل معي من هذا الطير. فجئتُ أنا لا أعلم ما كان مِن قوله، فدخلت عليه قال: وإليّ يا ربّ، وإليّ يا ربّ، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد كان أقتلَ للمشركين عندَ كلِّ شديدة تنزل برسول الله صلّى الله عليه وآله، منّي ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحدٌ كان أعظمَ عَناءً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله حين اضطجعتُ على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجتي، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أمنكم أحد كان يأخذ الخُمْس، غيري وغيرَ فاطمة عليها السّلام ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أفيكم أحدٌ يأخذ الخُمْس سهماً في الخاصّ وسهماً في العامّ، غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أفيكم أحد يُطهّره كتابُ الله غيري ؟ حتّى سدَّ النبيُّ صلّى الله عليه وآله أبوابَ المهاجرين جميعاً وفتح بابي إليه حتّى قام إليه عمّاه حمزة والعباس، وقالا: يا رسول الله ، سددتَ أبوابَنا وفتحت بابَ عليّ ؟!!
فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما أنا فتحتُ بابه ولا سددتُ أبوابكم، بل اللهُ فتَحَ بابه وسدَّ أبوابكم »؟
قالوا: لا.
قال « أفيكم أحد تمّمَ اللهُ نورَه من السماء، حتّى قال: فآتِ ذا القُربى حقّه (63)؟
قالوا: اللهمّ لا.
قال: « أفيكم أحد ناجى رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ستَّ عشرة مرّة غيري، حين نزلت: يا أيُّها الذين آمَنُوا إذا ناجيتُمُ الرسولَ فقَدِّمُوا بينَ يَدَيْ نَجواكم صَدَقة (64) ؟
قالوا: اللهمّ لا.
قال: أفيكم أحد وُلّي غمضَ رسول الله صلّى الله عليه وآله غيري ؟ ».
قالوا: لا.
قال: « أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى وضعه في حفرته، غيري ؟
قالوا: لا(65).
ومع وجود هذه الفضائل والمناقب فيه عليه السّلام مع ذلك صبر لله وفي الله حتّى لا يتشتّت أمر المسلمين، ولا يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، وهذا الصبر من أحسن الصبر، وله أجر غير ممنون.
12 ـ وفي الحلم « كان عليه السّلام أحلمَ الناس عن ذنب، وأصفحهم عن مسيء، ويحلم عند جهل الناس، وهو مثال للحلم. صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله حيث قال في خبر: لو كان الحِلْمُ رجلاً لَكان عليّاً »(66).
ونجده عليه السّلام يوم الجمل حيث ظفر بمروان بن الحكم ـ وكان أعدى الناس له وأشدهم بغضاً ـ فصفح عنه.
وكان عبدالله بن الزبير يشتمه على رؤوس الأشهاد، وخطب يوم البصرة، فقال: أتاكم الوغد اللئيم علي بن أبي طالب!! وكان الإمام عليّ عليه السّلام يقول: « ما زال الزبيرُ رجلاً منا أهلَ البيت حتّى شبَّ عبدُالله » فظفر به يوم الجمل فأخذه أسيراً، فصفح عنه وقال: « إذهبْ فلا أرَينّك » لم يزده على ذلك...(67).
-
41 ـ البقرة:207.
42 ـ اُسد الغابة 25:4، وشواهد التنزيل 98:1، ومستدرك الحاكم 132:3، ونور الأبصار للشبلنجيّ 86، وينابيع المودّة 92، والتفسير الكبير 204:5، ومسند أحمد 331:1، وتفسير الطبريّ 140:9، والسيرة النبوية لدحلان في هامش السيرة الحلبيّة 307:1. وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 439:4: وقيل: إنّ الآية نزلت في صُهَيب الروميّ. أقول: جَعْلُ هذه الرواية وأشباهها إنّما هو من أعداء أهل البيت عليهم السّلام، وإلاّ فإنه يظهر بأدنى تأمّل: ان الآية الكريمة إنما هي فضيلةُ مَن بذل النفسَ في سبيل الله وليس هذا إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الليلة التي بات فيها على فراش رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومدلول الرواية الواردة في صهيب الرومي ليس إلاّ بذل المال، وأين هذا من ذلك ؟! فلا ربط بينها وبين الآية الكريمة.
43 ـ الإنسان:8 ـ 9.
44 ـ أُسد الغابة 530:5، وأسباب النزول للواحديّ 331، والدر المنثور 299:6، وذخائر العقبى 89 و 102، ونور الأبصار 102، وروح المعاني 157:29، وفتح القدير 338:5، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7:1، وتفسير البيضاوي 235:4، وينابيع المودّة 93، وشواهد التنزيل 298:2، والتفسير الكبير 244:30 ـ نقلاً عن الكشّاف.
45 ـ الأحزاب:23.
46 ـ نور الأبصار للشبلنجيّ 97، والصواعق المحرقة 80.
47 ـ المائدة:54.
48 ـ التفسير الكبير 20:12، ومستدرك الحاكم 132:3، وكنز العمال 428:5 و 391:6 و 393 و 396.
49 ـ الأنفال:62.
50 ـ النور المشتعل ما نزل من القرآن في عليّ للحافظ أحمد بن عبدالله الأصبهانيّ 89.
51 ـ النحل:76.
52 ـ شواهد التنزيل 59:1، ورواه ابن مردويه في المناقب كما في كشف الغمّة للإربليّ 96.
53 ـ الأعراف:181.
54 ـ ينابيع المودّة 109، وشواهد التنزيل 204:1.
55 ـ البقرة:274.
56 ـ أسباب النزول للواحدي 64، والتفسير الكبير 98:7، والدر المنثور 363:1، وتفسير الكشّاف 164:1، وتفسير الخازن 214:1، وذخائر العقبى 88، وأُسد الغابة 25:4، والصواعق المحرقة 87، ومجمع الزوائد 334:6، ونور البصار 70.
57 ـ الشعراء:215.
58 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 202:2.
59 ـ مجلت يداه: عملت.
60 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 202:2.
61 ـ القصص:83.
62 ـ المناقب لابن شهرآشوب 104:2.
63 ـ الروم:38.
64 ـ المجادلة:12.
65 ـ فرائد السمطين للجوينيّ الشافعيّ 319:1 / الرقم 251.
66 ـ فرائد السمطين 68:2 / الرقم 392.
67 ـ شرح النهج لابن أبي الحديد 22:1.