[ابو باقر الزهيري]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا قنبر ! قم فاستبشر ، فالله ساخط على الامة ما خلا شيعتنا ، ألا وأن لكل شيء شرفا وشرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء عمادا وعماد الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا ، ألا وإن لكل شيء شهودا وشهود الأرض سكان شيعتنا فيها ، ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) ألا وان من دعا منكم فدعاؤه مستجاب ، ألا وان من سأل منكم حاجة فله بها مائة ، ياحبذا حسن صنع الله اليكم ، نخرج شيعتنا من قبورهم يوم القيامة مشرقة ألوانهم ووجوههم قد اعطوا الأمان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم ».
كتاب بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )لشيعة المرتضى ( عليه السلام ) تأليف عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس سره من علماء الامامية في القرن السادس

وختاما مقترح(باقري):بعد هذا الحديث العظيم ومن أعظم أمام خلقه ربي العظيم عزّوجلّ فهل نملك ياموالين ألا أن نفني العمر وننذر سنينه فداءا لأحياء أمر محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ..ولو باللسان فقط ؟؟؟؟

وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد

خادم الأمام المحسن الجنين الشهيد



أبو باقر الزهيري