أما بالنسبة للفاروق ، فقد دار بيني وبينه حوارات ، وهو متناقض كثيرا :
تارة يريد ان يرد فضائل اهل البيت (ع) الا وهو حديث " الطير " اتى من احدى المواقع تضعيف الحديث ، والمخالف ( الفاروق ) يعلم ان الحديث متواتر ولكن يريد ان يرد فضائل الامام علي (ع) .
وتارة يضعف رواية ، لأنَّ أحد رواتها ، جاء فيه قدح وهو ( منكر الحديث ) ، للعلم ان منكر الحديث ليس بجرح مفسر في علم الجرح والتعديل ..
وتارة اخرى يصحح حديث الثقلين ( كتاب الله وسنتي ) لانَّ الحديث قد صححه ابن عبد البر والسيوطي والالباني .. ، للعلم ان جميع اسانيد هذه الرواية ضعيفة ..
===================
أما من شأن مواضيعه ، وقد كتب هنا موضوعين :
الاولى : حول كسر ضلع فاطمة ، والاخرى : حول سند الخطبة الشقيقية .
الرد :
الموضوع الاول :
وقد تم الرد على مثل هذه المواضيع ، في جوابنا عن موضوع ( فاطمة بضعة مني ) ولكن لا بأس بان نضعه هنا ..
راجع دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري ص 134 - 135
حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ( ثقة ) قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ( ثقة ) عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ( ثقة ) عن عبد الرحمن بن أبي نجران ( ثقة ) عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) عن ابن مسكان ( ثقة ) عن أبي بصير ( ثقة ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله" ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ..
والحديث قد صححه المحقق مرتضى العاملي ، وقال التبريزي سند معتبر ، وقال المامقاني اسناده قوي ..
================
وأما الموضوع الثاني حول الخطبة الشقيقية :
نقول : هناك سند على شرط الكشي .. وسنضعه ان شاء الله ...
وتحياتي ..
تنيبه : تم حوار بيني وبين ( ذو الفقار ، الفاروق ، صهيب ..... وغيرهم ) حول رواية ان ابي بكر حرق فجاءة السلمي ، وبعدما اثبتنا لهم أنَّ ابي بكر حرقه وهو في نار جهنم وو ... و... ، انفجروا ابناء المنتدى ، وقد ادى حظري من المنتدى ..