[محطم الاصنام]

كشف تقرير صادر عن مؤسسة حكومية أمريكية النقاب أن الولايات المتحدة اتجهت مؤخرًا للتزود بالسلاح والذخيرة من شركات صهيونية بعدما عانى الجيش الأمريكي من نقصان في الذخيرة في الوقت الذي لا يزال يخوض فيه حربي العراق وأفغانستان.
وذكر التقرير ـ الصادر عن مكتب المحاسبة العام ـ أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 6 مليارات رصاصة بين عامي 2002 و2007، فيما أرجعت مصادر الجيش الأمريكي ذلك إلى التدريب الذي يقوم به الجيش.
وأوضح التقرير، الذي أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الصادرة اليوم، أن هناك ثلاث شركات حكومية رئيسة في الولايات المتحدة للأسلحة والذخيرة تقدم الذخيرة منذ عام 1941. إلا أنه قال: "رغم التجهيزات الدائمة التي تقوم بها هذه الشركات فهي الآن غير قادرة على تأمين كل ذخيرة الجيش الأمريكي ولذلك كان على وزارة الدفاع أن تعتمد على جهات تجارية خارجية تقدم لها الذخيرة"، وفقًا لما نقله الموقع الإلكتروني لقناة "العربية" الفضائية.
وكشف التقرير عن تعاون وزارة الدفاع الأمريكية مع شركتين أمريكية وصهيونية لتوريد الذخيرة إلى الجيش الأمريكي في العراق. وقال: "وجد البنتاجون جهتين معنيتين بالأسلحة الأولى الشركة الأمريكية Olin-Winchester، والجهة الثانية مصنع ذخيرة إسرائيلي على علاقة بالحكومة الإسرائيلية وهو مصنع يزود القوات الإسرائيلية بالأسلحة".
هذا وقد انتقدت منظمة "أصوات في البرية"، التي تعمل من أجل السلام، سعي الولايات المتحدة وراء السلاح والذخيرة من أجل الحروب.
وقالت الناطقة باسم المنظمة "كاثي كيلي": إن الرئيس جورج بوش يعتقد أن تحقيق الأمن للشعب الأمريكي يأتي من خلال استخدام القوة فقط وليس من خلال تطوير العلاقات مع البلدان الأخرى وعدم التورط باحتلالها مثل العراق