السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
لكننا لانغلوا في حبهم ونؤلف عنهم كما تفعلون
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - الصفحة : ( 594 - 603 )
عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا أنا بامرأة توضأ إلى جانب قصر! فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر ، فذكرت غيرته فوليت مدبرا ، فبكى عمر وهو في المجلس فقال: عليك بأبي وأميأنت يا رسول الله أغار.
اليافعي - روض الرياحين ( 1 )
التوسل بلحية أبي بكر
- عن أبي بكر الصديق ( ر ) انه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ فقال أبوبكر ( ر ) : ما حاجتك يا شيخ ؟ فقال : إن لي أهلا ولم يكن عندي ما نقتات به ، واريد من يدفع لنا شيئا نقتات به في حب رسول الله (ص) . قال فنهض أبوبكر الصديق ( ر ) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) . ثم قال : هل من حاجة اخرى ؟ فقال : نعم إن لي ابنة اريد من يتزوج بها في حياتي حبا في محمد (ص) فقال أبوبكر ( ر ) : أنا أتزوج بها في حياتك حبا في رسول الله (ص) هل من حاجة اخرى ؟ فقال : نعم اريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق ( ر ) حبا في محمد (ص) . فنهض أبوبكر ( ر ) ووضع لحيته في يد الاعمى وقال : امسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم . قال: فقبض الاعمى بلحية أبي بكر الصديق ( ر ) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر ألا رددت علي بصري . قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والاكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الارض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك .
الهامش:
- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلانى في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، و طبع لليافعى كتاب آخر مستقلا في مصر سنة 2315 باسم روض الرياحين ايضا ، وهو تأليفه الاخر غير المطبوع في حاشية العرائس .
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
شهادة أبي بكر وجبرئيل
- ذكر النسفي ان رجلا مات بالمدينة فأراد النبي (ص) أن يصلي عليه فنزل جبريل وقال : يا محمد لا تصل عليه . فامتنع . فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله صل عليه فما علمت منه إلا خيرا . فنزل جبريل وقال : يا محمد صل عليه ، فإن شهادة أبي بكر مقدمة على شهادتي .