|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 31226
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,827
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2009 الساعة : 09:10 PM
اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
ياهذا اقرأ ففهم ..
لقد خلطت بين موضوعين
* الموضوع الأول وهو الإمامة بمعنى بمعنى الإتباع ولإقتداء في
الصلاة كما هو الحال في إئتمام المؤموم بالإمام في صلاة الجماعة .
* الموضوع الثاني في الإمامة بمعنى الإقرار بالولاية والإمامة للإمام
المنصوص عليه من قبل الله عز وجل في القرآن والذي بينها الرسول
الأكرم محمد (ص) عن طريق الروايات ( لأنه هو بابي وأمي كان يعلم
بأنه سوف تأتي أقوام أعرابية لاتعي من الآيات إلا ظاهرها بدليل أنه مع
تفسيره لهذه الآيات إلا أنكم مازلتم لا تعون أو غلب الغي على قلوبكم
بالرغم من تواتر هذه الروايات في الكتب السنية قبل الشيعية مثل :
قوله (ص): من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة
التي وعدني بها ربي وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعدي
فإنهما لم يخرجوكم من هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة.
مستدرك الحاكم ج3 ص148.
قوله تعالى: (وانذر عشيرتك الأقربين) الشعراء\214
عندما نزلت هذه الآية قال المؤرخون: إن النبي (ص) دعا
علياً (ع) وأمره أن يصنع طعاماً ويدعوا آل عبد المطلب
وعددهم يومئذ أربعون رجلاً وبعد أن أكلوا وشربوا من لبن
أعدّ لهم قام النبي (ص) وقال: يا بني عبد المطلب إني والله
ما أعلم شاباً جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم إني به قد جئتكم
بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم
يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي
فيكم فأحجم القوم عنها جميعاً- يقول علي- قلت وإني لأحدثهم
سناً وأرمصهم عيناً وأعضمهم بطناً وأحمشهم ساقاً: أنا يا نبي
الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال: إن هذا أخي ووصيي
وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون
لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لأبنك وتطيع...راجع
تاريخ الطبري
ج2 ص216 تاريخ ابن الأثير ج2 ص28- تفسير الذر المنثور
للسيوطي ج45 ص97 طبعة اوفيست، الإصابة لابن حجر في
ترجمة الأمام، والجزء الأول من كتاب الغدير للأميني.
قوله تعالى: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم
تفعل فما بلغت رسالاته والله يعصمك من الناس) المائدة\69.
نزلت هذه الآية عند رجوع النبي (ص) من حجة الوداع في غدير
خم عندما أوقف النبي (ص) الركب وصنعوا له منبراً من أحداج
الإبل خطب عليه خطبته المعروفة ثم أخذ بيد علي وقال:
{ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى، فكررها ثلاثاً
ثم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله} فلقيه
الخليفة الثاني فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي
ومولى كل مؤمن ومؤمنة.ذكر الرازي في تفسير نزول هذه
الآية عشرة وجوه منها أنها نزلت في علي (ع) ثم عقب بعد
ذلك بقوله وهو قول ابن عباس والبراء ابن عازب ومحمد بن
علي ، راجع تفسير الرازي ج3 ص431، مسند أحمد بن حنبل
1/131، 4/281،4/372، 4/368، 1/88 ،118-119، 5/37،
الفصول المهمة لابن صباغ المالكي ص25، ابن كثير الدمشقي
في البداية والنهاية 7/349، الرياض النضرة 2/169( 17،
الاستيعاب في ترجمة علي بن أبي طالب)، خصائص النسائي
ص21، 22، 25، 28، 24، مستدرك الحاكم 3/ 109، 110،
533، الفخر الرازي في التفسير 8/292، السيرة الحلبية
3/309، أسد الغابة 4/28، الإصابة 2، 414، الصواعق
المحرقة ص25، سنن ابن ماجه في فضائل علي ج1.
* قوله (ص): من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة
التي وعدني بها ربي وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعدي
فإنهما لم يخرجوكم من هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة.
مستدرك الحاكم ج3 ص148
فعتقد بأن هذا واضح لذوي الألباب بل وإلى غيرهم غير المتعصبين.
|
|
|
|
|