العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.45 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : نور المستوحشين المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 02:46 AM


بني قريظة :


لم يلتزم يهود بني قريظة بعهودهم بعدما أرادوا الغدر ، فقرّر النبي تأديبهم ، فحاصر حصونهم وقِلاعهم مدّة خمسة وعشرين يوماً ، اضطرّوا بعدها للاستسلام
عندما شعر اليهود أن طريقهم الوحيد للنجاة هو الاستسلام ، طلبوا من المسلمين مغادرة المدينة ، ولكن النبي رفض ذلك ، وأصّر على الاستسلام دون قيد أو شرط
لقد كان اليهود وراء كل الدسائس والمؤامرات ، ولم ينس المسلمون غدر " بني قينقاع " و " بني النضير "
وأخيراً طلب اليهود النزول على حكم " سعد بن معاذ " فقد يتعاطف معهم ، ولكن سعداً حكم فيهم بما أنزل الله ، وانتهت لذلك مؤامرات اليهود في المدينة


صلح الحديبية :

عزّزت الانتصارات المتلاحقة من موقع المسلمين في الجزيرة العربية وزادت هيبتهم بين القبائل ، وشعرت قريش بالفزع
وفي شهر ذي القعدة من العام السابع الهجري عزم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على حج بيت الله الحرام ومعه ألف وأربعمئة من المسلمين ، فقصد مكّة حيث أحرم في مكان يدعى " ذو الحليفة ".
وكان لهذه الخطوة مكاسبها السياسية إضافة إلى فوائدها الروحية والمعنوية ، فقد أظهرت المسلمين كأمّة جديدة تتمتع بكيان خاص بين القبائل في جزيرة العرب

وعندما وصلت الأنباء مكة أقسم أهلها بالأصنام أن يمنعوا دخول محمد وأصحابه إلى مدينتهم ، بينما تحرّك خالد بن الوليد في مقدّمة مئتي فارس لاعتراض النبي وأصحابه .
كان النبي يتفادى الاصطدام بقريش ، ولذا سلك طريقاً آخر إلى أن وصل "الحديبية "
وقد بعث النبي مندوباً إلى مكّة يخبرهم بعزم النبي على زيارة بيت الله وأنه لم يأت للقتال والحرب


واستُقبل مبعوث النبي ببرود ، وعُومل معاملة قاسية ، وكانت تصرفاتهم تحمل كل معاني العداء والكراهية للنبي والمسلمين
وقف النبي تحت " الشجرة " وتحلّق حوله المسلمون مجددِّين معه البيعة ، وقد بان العزم في عيونهم ، والتصميم في قلوبهم

وعندما علمتْ قريش بذلك شعرتْ بالخوف وأرسلت " سهيل بن عمرو " للتفاوض مع الرسول وإبرام الصلح مع المسلمين

وبعد مداولات بين الطرفين تمّ الصلح ، ووقّع الفريقان على بنوده الخمسة ، وفيها أن يعود المسلمون إلى المدينة على أن يحجّوا العام القادم دون سلاح ، وهم أحرار في أداء مراسم الحج حسْب طريقتهم
وكان من نتائج هذا الصلح ، انتشار الإسلام في الجزيرة ، ثمّ تُوِّج- في النهاية – بفتح مكّة ، وبالرغم من ذلك فإن بعض المسلمين اعترضوا على الصلح وعدّوه ضعفاً دون أن يلتفتوا إلى فوائده العديدة
لقد تضمّن الصلح بنداً يفيد بأن يعيد المسلمون كلَّ من يُسلم من قريش إلى مكّة





معركة خيبر :

في مطلع ربيع الأول من العام السابع الهجري توجّه سيّدُنا محمد إلى " خيبر " ومعه ألف وستمائة مقاتل من المسلمين ، وأحاط الرسول تحركه بسرّية كاملة لمفاجئة اليهود ومنْع الإمدادات العسكرية التي قد تصلهم من قبائل " غطفان "

فوصل منطقة تدعى "رجيع " تفصل بين "خيبر " و " غطفان "


وتحت جنح الظلام حاصر المسلمون حصون " خيبر " واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل ، وفي الصباح بدأت المعارك ، وكانت الحصون تسقط ، الواحد تلو الآخر .
واستعصى على المسلمين فتْح آخر حصنين ، وكان اليهود قد اجتمعوا فيهما للمقاومة ورشْق المسلمين بالسهام

بعث رسول الله " أبا بكر " على رأس قوّة من المسلمين ، وما أسرع أن عاد مهزوماً ، فأرسل رسول الله " عمر " فعاد هو الآخر ، وكان اليهود يسخرون من المسلمين
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسولَه ويحبُه الله ورسولٌه كرّار غير فرار فلا يرجع حتى يفتح الله عليه


وبات المسلمون ليلتهم وهم يتساءلون عن هذا الشخص ، وكلُّ يحلم بذلك
في الصباح دعا سيدنا محمدٌ ( صلى الله عليه وآله ) علياً ( عليه السلام ) وسلّم الراية إليه ، ودعا له بالنصر

هزّ عليٌ الراية بحماس ، وانطلق مع قوّاته باتجاه أعداء الإسلام
كان اليهود قد غرّتهم بعض الانتصارات السابقة ، فبدأوا يجترئون ، وعندما وصل " علي " وجد بعض قواتهم خارج الحصن ، فشنّ المسلمون هجوماً صاعقاً ، وقتل عليُّ كُلاً من " مرحب " و " الحارث " ، وكانا من أبطال اليهود ، فدبّ الذعر في صفوفهم ، وانسحبوا إلى داخل الحصن ، وأحكموا إغلاق الأبواب


طارد المسلمون فلول اليهود ، حتى إذا وصلوا باب الحصن وقفوا عاجزين ، وهنا مدّ علي ( عليه السلام ) يده إلى باب الحصن وهزّه بقوّة ثم انتزعه وجعله جسراً تعبر عليه قواته ، وقد دهش اليهود من قوّة علي وشجاعته وأعلنوا استسلامهم

المسلمون – أيضاُ – تعجبوا من قوّة علي ، وتساءلوا كيف تمكن علي من ذلك ، وحاول سبعة من المسلمين تحريك الباب فلم يستطيعوا ، فقال علي ( عليه السلام ) : لم أفعل ذلك بقوّة جسمانية ولكني فعلته بقوّة ربّانية

طلب اليهود من رسول الله الصلحَ والبقاء في ديارهم ، شرط أن يقدّموا نصف محصولهم من كل عام إلى المسلمين ، فوافق رسول الله على ذلك وصفَح عنهم

فدك :

وصلت أنباء الانتصار الساحق للمسلمين إلى يهود " فدك " ، فأوفد أهلها مبعوثاً للتفاوض مع النبي حول " السلام " مقابل التنازل عن نصف أراضيهم ، وقد وافق الرسول على طلبهم ووهب " فدكاً " إلى " فاطمة ( عليها السلام ) " وكان يعلم أن ابنته سوف تهب وارداتها إلى الفقراء والمحرومين

انطلق رسول الله إلى آخر القواعد اليهودية في الجزيرة في منطقة " وادي القرى " وما أسرع أن سقطت بأيدي المسلمين ، وقد صفح عنهم رسول الله وترك لهم أرضهم مقابل تقديم نصف ريعها إلى المسلمين ولقد أنعشت هذه الاتفاقيات وضْع المسلمين الاقتصادي كما عزّزت قدرتهم العسكرية لمواجهة الأعداء في خارج الجزيرة العربية


معركة مؤتة :

بعث رسول الله سفيراً إلى ملِك " بُصرى " لدعوته إلى الإسلام ، ولما وصل إلى أرض " مؤتة " اعترضه حاكم تلك الديار وألقى القبض عليه و أمر بقتله
وعلى أثر ذلك جهّز النبي جيشاً يتألّف من ثلاثة آلاف مقاتل ، وعيّن جعفر بن أبي طالب قائداً ، فإن استشهد فزيد بن حارثة ، فإن استشهد فعبد الله بن رواحة

وانطلقت القوّات الإسلامية نحو مؤتة ، وعندما وصلت الأنباء إلى الروم ، فحشدوا قوّاتهم البالغة مئتي ألف جندي نصفهم من الروم والنصف الآخر من القبائل العربية الموالية لهم .
وفي مؤتة اشتعلت حرب غير متكافئة ، فحشود الروم تبلغ مئتي ألف أما الجيش الإسلامي فلم يتعدّ الثلاثة آلاف فقط


ولكن الإيمان العميق للمسلمين لا يراعي للكثرة وزنا ، فقد اندفع " جعفر " إلى المعركة وقاتل بحماس حتى استشهد ، وأستشهد بعده " زيد " ثم " عبد الله " وفي خضمّ المعارك الطاحنة انتخب المسلمون " خالد بن الوليد " الذي فكر بالانسحاب و إنقاذ البقية الباقية من الإبادة ، وفي المساء وضع خطة للانسحاب ، وقاد المسلمين باتجاه المدينة المنوّرة




فتح مكّة :

وصلت أخبار المعركة إلى مكة و استبشر المشركون وظنوا أنها نهاية مجد الإسلام ، فانتهزوا الفرصة وخرقوا " صلح الحديبية " ، وذلك بإغارتهم على قبيلة خزاعة حليفة المسلمين ، واستنجدت القبيلة المنكوبة بحلفائها وأرسلت لذلك وفداً إلى المدينة المنورة

أدرك " أبو سفيان " أن المسلمين لن يتركوا " قريشاً " دون جواب ، فأسرع إلى المدينة لتجديد بنود " الصلح " ، وحاول تقديم اعتذار قريش عن هذه الإساءة
وقد قوبل أبو سفيان ببرود تام حتى من قبل ابنته " أم حبيبة " وكانت زوجة للنبي ( صلى الله عليه وآله )


أمر رسول الله المسلمين بالاستعداد للحرب فاجتمع عشرة آلاف مقاتل ، وأحاط النبي تحركاته بسرّية كاملة وبثّ دوريات تطوف حول المدينة لمنع تسرّب الأخبار
أراد أحد المسلمين اسمه حاطب – ولكي يكسب ودّ فريش – أن يخبر أهل مكّة بذلك ، فبعث رسالة بيد امرأة ، وهبط الوحي يخبر رسول الله بهذه الخيانة ، فبعث النبي "علياً " فأوقفها ، وصادر الرسالة

وفي العاشر من شهر رمضان المبارك تحرك الجيش بقيادة الرسول ، وبعد أسبوع عسكرت قوات الإسلام قرب مكّة
فوجئت قريش بهذا الجيش الكبير ، وكان الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحاول تفادي الحرب بأي ثمن ، وحاول بثّ الخوف في نفوس المشركين ، فأمر المسلمين بإيقاد النار ليلاً ، فارتفعت ألسنة النيران وأضاءت رمال الصحراء


كان أبو سفيان يراقب هذا المنظر المهيب فأدرك أن مكة لن تصمد بوجه المسلمين ، فجاء إلى العباس بن عبد المطلب عم النبي يطلب السلام
وبعد مفاوضات بين النبي و أبي سفيان ، استسلم أبو سفيان وأعلن إسلامه

العفو العام :

دخل الجيش الإسلامي مكة فاتحاً ، وكان بعض المسلمين يفكّر الانتقام والثأر من الذين عذّبوهم وأخرجوهم من ديارهم بغير حق
لكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعلن العفْو العام حتى عن أولئك الذين آذوه وشرّدوه ، وتهاوت الأصنام و الأوثان
اعتلى بلال الكعبة ، وارتفع هتاف التوحيد :

الله أكبر ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله

معركة حنين :

احدث سقوط مكة بأيدي المسلمين دويّاً في الجزيرة العربية ، وأصبح المسلمون القوة الضاربة .
أرادت قبيلتا هوازن وثقيف مفاجأة المسلمين والانقضاض عليهم ، وحشدوا للحرب اثني عشر ألف محارب بقيادة " مالك بن عوف " ، واحتلّوا مرتفعات " حنين " حيث الوادي الّذي سيعبر منه المسلمون

تقدمت قوّات الإسلام إلى مواقع " هوازن " و" ثقيف " ، وعندما دخلت الكتائب الإسلامية بطن الوادي في ظلمة الفجر تعرضت لوابل من السهام والنبال ، فساد الارتباك طلائع الجيش ، و كانت بقيادة خالد بن الوليد ، وجرف المنسحبون في طريقهم الكتائب الأخرى ، وسادت الفوضى صفوفهم ، و غادر المشركون مواقعهم لمطاردة المسلمين ، وأنزلوا بهم خسائر فادحة

وفي ذلك المواقف العصيب ثبت رسول الله ومعه جمع من المؤمنين في طليعتهم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وتجلّت قدرة الرسول القيادية ، وراح يهتف : أنا رسول الله . . . هلمّوا إليّ .
و أمر النبيٌّ عمَّه العباس أن ينادي بالمسلمين ، وكان صوته جهورياً ، فنادى بأعلى صوته : يا معشر الأنصار ، يا أصحاب بيعة الشجرة ! وكان النبي ومعه المؤمنون الصادقون يقاتلون بضراوة .
وهكذا بدأ المسلمون يضيقون من هول الصدمة وراحوا يتجمّعون حول قائدهم العظيم الذي حوّل هزيمتهم إلى نصر ساحق

اجتمع حول النبي مئة مقاتل وهم يصيحون : لبيك لبيك ، واندفع علي إلى حامل راية المشركين فقتله ، وسقطت راية الشرك ، فساد الذعر حشودهم وتحطمت روحهم المعنوية وحميّتهم الجاهلية .
وعندما شاهد النبي أن الكفّة قد مالت لصالح المسلمين أصدر أمره بشنّ الهجوم المعاكس و نادى : الآن قد حمي الوطيس ، شدّوا عليهم ، واندفع المسلمون نحو أعدائهم ومزّقوا صفوفهم وألحقوا بهم هزيمة ساحقة ، وارتفعت في الأفق راية


" لا إله إلا الله "

معركة تبوك :

و في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة تناهت إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أخبار عن حشود عسكرية يقوم بها الروم على الحدود الشمالية ، و أنهم يبيّتون خطّة لاجتياح مناطق الشمال

قام الرسول ، وخلافاً لما عهد في تحركاته السابقة ، بالإعلان عن التعبئة العامّة
ولم يبخل المسلمون بتقديم كافّة أنواع الدعم ، حتى النساء جادتْ بأقراطهن وحليّهن الذهبية


موقف المنافقين :

قام المنافقون والذين في قلوبهم مرض بحرب نفسية لتثبيط العزائم وبثّ روح الفشل في نفوس المؤمنين ، وراحوا يبثّون الدعايات المغرضة

وجاء بعض المنافقين إلى رسول الله وهو يستعدّ للحرب فقالوا : إنّا قد بنينا مسجداً ، وإنّا نحب أن تأتينا فتصلّي لنا فيه ، وأدرك الرسول أن في مسجد " ضرار " أهدافاً خبيثة ، وأنهم يريدون التنصّل عن الجهاد في سبيل الله ، وهبط الوحي يفضح تلك الأهداف الدنيئة

وكان المنافقون يجتمعون في بيت اليهودي " سويلم " ويبثّون سمومهم ، فبعث إليهم الرسول جمعاً من المؤمنين ، فأشعلوا النار ، وفرّ المنافقون

إلى تبوك :

غادر الجيش الإسلامي – وكان قوامه ثلاثون ألف مقاتل – المدينة متَّجها نحو تبوك في مسيرة تبلغ أكثر من ستمئة كيلومتر ، في صحراء ملتهبة ، وفي فصل الصيف الحارق

كان الرسول قد استخلف على المدينة " علي بن أبي طالب " ( عليه السلام ) لإحباط مؤامرات المنافقين ، وقال بعد أن سمع دعايات المنافقين : كذبوا ولكني خلّفتك لما تركت ورائي ، أفلا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي

قطع الجيش الإسلامي الصحراء نحو تبوك ، ووصلت الأنباء إلى الروم الذين فضّلوا الانسحاب وعدم المغامرة في حرب مع المسلمين
عسكر الجيش الإسلامي مدّة عشرين يوماً ، أثبتوا خلالها عزمهم الأكيد على مواجهة دولة الروم الكبرى دون أي إحساس بالخوف أو التهيّب ، يحدوهم في ذلك إيمانهم العميق بالله ورسوله .
وهكذا أصدر الرسول أمره بالعودة إلى المدينة


تحياااتي نور...











توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية