والله ياحيدره انك لتعلم وتعلمون ان اختلافنا معكم ليس في قولكم ان علي احق بالخلافه من ابوبكر او عمر ...
بل هي الأصل يا طــــــــيب وإلا لما صرنا رافضة نكفر من كل من هب ودب وأطال لحيته ونصب ...!!
اقتباس :
بل لتعلم ان هناك من السنه من قد يقول بذلك وهو رأي ووجهة نظر لايعاقب عليها
عجيب أمرك ورأيك وقولك فيه من انه فقط وجهة نظر أو رأي ....!
فلماذا لا تعتبرونه لنا أيضاً وجهة نظر ورأي أم بائكم تجر وبائنا لا تجر....!
أم لأنه أبن عُمرَكم ويقدح في في خلافة سيدكم معاوية فتصبح حينها رأي ووجهة نظر بينما رأينا وتكفيرنا لا رأي لنا فيه ولا وجهة نظر ....!!!
مالكم كيف تحكمون ؟؟
اقتباس :
لان الخلافه في الاصل امر دنيوي عندنا نحن السنه وليست امر ديني كما هي عندكم...
أخشى أن يكون رأيك هذا خاص بك وليس من احد عقائدكم المجمع عليها من الجميع لديكم وألا فقد هتكت ستر خلافة الكثير من أسيادكم يا طــــــــــيب فراجع القول فيه ولا ترد ألا عن علم فيه بارك الله تعالى فيك ....
ولعلمك يا طـــيب إن قولكبأن الخلافة وأمرها أمر دنيوي لا ديني تخالفي به الكثير من علمائكم وأسيادكم ....
> ( ...فإن الخليفة هو الذي يُقِيم أمر الناس على دين الله تبارك وتعالى، وهو القائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي يسوس الدنيا بالدين ... )
_راجع الأحكام السلطانية للماوردي/ 5_
> والخليفة هو من يخلف غيره، وسمي آدم بذلك في قوله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ...
_
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره ج 1/ 108، ط: دار الفكر :
قال ابن جرير: ( ... فكان تأويل الآية على ذلك: إني جاعل في الأرض خليفة مني يخلفني في الحكم بالعدل بين خلقي، وإن ذلك الخليفة هو آدم ومن قام مقامه في طاعة الله والحكم بالعدل بين خلقه...إلى أن قال ابن جرير:
ومن ذلك قيل للسلطان الأعظم خليفة لأنه خلف الذي كان قبله بالأمر ، ويسمى عند الفقهاء: الخليفة أو الأمير أو الإمام الأعظم أو أمير المؤمنين ) ..
> قال الجويني رحمه الله في تعريف الخلافة: هي رياسة تامة وزعامة عامة تتعلق بالعامة والخاصة في مهمات الدين والدنيا، متضمنها: حفظ الحوزة ورعاية الرعية وإقامة الدعوة بالحجة والسيف وكف الجنف والحيف، والانتصاف للمظلومين من الظالمين، واستيفاء الحقوق في الممتنعين وإبقاؤها على المستحقين.اه )
_غياث الأمم للجويني/ 15-
< وقال الماوردي رحمه الله: الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدنيا وسياسة الدين )
-الأحكام السلطانية/ 5. -
> ويقول ابن تيمية الناصبي :
( فالمقصود الواجب بالولايات إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسرانا مبينا ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا ، وإصلاح ما لا يقوم الدين إلا به من أمر دنياهم. اه )
-السياية الشرعية في إصلاح الراعي والرعية لابن تيمية/12.-
> وقال ابن الأزرق رحمه الله: إن المراد بالخلافة وبالإمامة راجع إلى النيابة عن الشارع في حفظ الدين وسياية الدنيا.اه )
- بدائع السلك في طبائع الملك، ج1/ 90 -
والآن يا طــــيب يا عقيد هل ما زلت تعتقد بأن الخلافة أمر دنيوي بحـــت ...؟!!!
اقتباس :
فقول معاوية انما هو رأي
ســـؤال يا طـــيب لك بخصوص هذا الرأي من سيدك معاوية الطليق بن الطليق ...:
لو كان رأيه هذا - معاوبة - صدع به في يوم السقيفة فماذا سيكون حاله من بين سادة السقيفة الملعونة ..؟!!!
اقتباس :
وردة فعل ابن عمر هي ردة فعل الحليم وكلها امور دنيويه (ركز على دنيويه) لاتخرج من المله ولاتدخل النار ..وهذه مشكلتكم للاسف ..
وهل تعني أنها كانت تقية لنفسه من الهلاك فسكت وحفظ نفسع وعرضه وماله عن سيده وسيدك معاوية ..؟؟!!
اقتباس :
وتعلم جيدا ان سبب الخلاف الرئيسي بيننا وبينكم هو قول مذهبكم ان الصحابه ارتدوا بعد رسول الله
هذا القول ليس قولنا نحن فقط يا طيب ..
بل قال به من لا ينطق عن الهوى في صحيحه بخاريكم ألم تقرأ حديث الحوض وذود أكثر الصحابة عنه ألا القليل بكثر همل النعم ....!!
متى آخر مرة قرأت البخاري يا طيب القلب ..؟!!!
اقتباس :
هنا الخلاف الكبير في سب الصحابه ولعنهم واخراجهم من المله ...
على الأقل نحن نكفر من كفر منهم ونافق ونصب العداء والبغض لعترة المصطفى .... ، ويكفينا في قدوتنا أم المؤمنين عائشة فقد كفرت ذو النورين عثمانكم ودعت الى قتله ....!! ألم تسمع بنعثل وقتله لكفره ...!
اقتباس :
اما قولك كيف نسيق لبن عمر سكوته وقوله انه تذكر الاخره ونستهجن ان علي خضع ورضي ..فأكرر ان خضوع ورضى علي وتنازله كان عن امر الاهي وتكليف وليس عن خلاف دنيوي ..فسكوت ابن عمر كان لبيع الدنيا من اجل الاخره ولكن سكوت وخضوع علي هل كان من وجهة نظركم تنازل عن امر دنيوي ام تكليف الاهي ؟
بارك الله تعالى فيك ...
وأستصارك لأبن عمر وتأكيدك وعدم شكك في شراء آخرته بدنياه ...، وتشكيكك في في حال علي بن أبي طالب عليه السلام هل باع دنياه بآخرته أم لا مثل أبن عمر ....؟!!!
أي نصب هذا يا طـــيب أم هو فقط لأجل الجدال حتى لو كان على حساب من بغضه نفاق وحبه إيمان ....!
لله المشتكى ..
وللتذكير فقط ...
لم نعرف جواب منك لمن الأحقية في الأمر - الخلافة أو الملك - هل هو عمر بن الخطاب أم أبن الطقاء معاوية على حسب قوله " أحق منك ومن أبيك " ....، ومن ستتبعون في هذا الأمر فكلاهما سيداك وعصيان أمرهما وأقوالهما مخرج عن الملة فحذاري ...؟!!!
العرض الشجري