[فتاه من القطيف]

بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود لا تعد أدراجك


أطرق الباب بيدك ..

لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع


أطرق الباب مرة أخرى ..

لعل حامل المفتاح

ذهب إلى السوق ولم يعد بعد

أطرق الباب مرة ثالثة وخامسة وعاشرة !!!

ثم حاول أن تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشدة .


كل باب مغلق لا بد ان يُفتح اصبر ولا تيأس



عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك

سوف تكتشف أنك موجود وأنه من المستحيل أن تضيع

وفي قلبك إيمان بالله

وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الهزيمة نصراً ومن الفشل نجاحاً


لا تتهم الدنيا بانها ظلمتك

أنت تظلم الدنيا بهذا الإتهام

أنت الذي ظلمت نفسك


ولا تظن أن أقرب اصدقاءك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما !!


تكون أنت الذي أدخل الخناجر إلى قلبك بإهمالك أو نفاد

صبرك أو طيشك



لا تظلم الخنجر ..!!

وإنما عليك أن تعرف من الذي أدار ظهرك للخنجر


لا تظن وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف


املأ روحك بالأمل


الأمل يزيل اليأس من القلوب



الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل

وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار


اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف


والمتفائل يقطع نفس المسافة في وقت قصير ولا ينظر إلى

الخلف


فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً


جرب أن تبتسم فلا بد أن تبتسم الحياة يوماً لك..