[عفتي فاطمية]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث بن سعد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن رمح ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏كنا يوم ‏ ‏الحديبية ‏ ‏ألفا وأربع مائة ‏ ‏فبايعناه ‏ ‏وعمر ‏ ‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي ‏ ‏سمرة ‏ ‏وقال ‏ ‏بايعناه ‏ ‏على أن لا نفر ولم ‏ ‏نبايعه ‏ ‏على الموت

الرواية في ( صحيح مسلم )

على هذا الرابط

http://hadith.al-islam.com/Display/Disp ... 3449&doc=1


اقول :

من الطبيعي ان الإنسان المؤمن يبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الموت في الحرب .. وهل هناك انسان مؤمن لا يتمنى الموت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

نعم انه عمر .. وحتى ان في كلامه تناقض .. فلو وجدت نفسك محاصر في هذا الحرب ولم تجد اي وسيلة إلا الهروب او القتال حتى الموت فماذا ستفعل ؟!! .. فعمر يقول نحن لم نبايعه على الموت إذن سوف يهرب !!

وانا حقا لم اجد تحليل آخر لمقولة عمر انهم بايعوا على عدم الفرار ولم يبايعوا على الموت .. ولا اعلم كيف سنوفق بين هذا

علما ان عدم الفرار من المعركة يعني الموت .


والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين