العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.17 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي كان يؤذيه بكاؤه وهو في المهد رضيع ليته اليوم يراه وهو عالغبر
قديم بتاريخ : 19-01-2009 الساعة : 11:34 PM


بسم الله الحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ..

هل تريد أن تعرف إلى أي حد وصى نبي الرحمة صلى الله عليه وآله بسبطه الشهيد الإمام الحسين (عليه السلام) ؟ تفضل وتأمل لتعرف ذلك ... ولتعرف الفرق بين الشجرة الملعونه بني أمية و قوم نوح (عليه السلام) :

الأول :

قال رســول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)بي أنذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وبالحسن أُعطيتم الإحسان، وبالحسين تسعدون، وبه تشقون، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنة(عليه السلام)

الثاني :

عن الحسين بن علي (عليهما السلام) قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعنده أُبيّ بن كعب. فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مرحباً بك يا أبا عبد الله، يا زين السماوات والأرض.

قال أُبيّ: وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟

قال: يا أُبيّ والذي بعثني بالحق نبيّاً، إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض،
وإنه المكتوب على يمين العرش، أنه مصباح هدى وسفينة نجاة، ...)

الثالث:

عن يعلى العامريِّ قال: إنّه خرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى طعام دعوا له.

قال فاستقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام القوم وحسين مع الغلمان يلعب،

فأراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يأخذه فطفق الصبي يفرّ هاهنا مرة وهاهنا مرة، فجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يضاحكه حتى أخذه.

قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأُخرى تحت ذقنه، فوضع فاه على فيه يقبّله،

فقال: (عليه السلام)حُسينٌ منّي وأنا من حُسينٍ، أحَبَّ اللهُ من أحَبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سبط من الأسباط(عليه السلام).

الرابع:

كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها :
ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها

الخامس:

روي أنّ رسول الله كان يوماً مع جماعة من أصحابه مارّاً في بعض الطريق ، وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق ، فجلس النبي (ص) عند صبيٍّ منهم ، وجعل يقبّل ما بين عينيه ويلاطفه ، ثم أقعده على حجره وكان يُكثر تقبيله ، فسُئل عن علّة ذلك ، فقال (ص) :
إني رأيت هذا الصبي يوماً يلعب مع الحسين ، ورأيته يرفع التراب من تحت قدميه ، ويمسح به وجهه وعينيه ، فأنا أحبه لحبه لولدي الحسين ، ولقد أخبرني جبرائيل أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء .


السادس:

كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (ع) : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي ، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي ؟.. فيقول :
يا بنّي !.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي ، قال : يا أبه وأُقتل ؟.. قال :
إي والله وأبوك وأخوك وأنت !.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى ؟.. قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك ؟.. قال :
لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصدّيقون من أمتي.


السابع :

كان الحسين (ع) إذا جلس في المكان المظلم ، يهتدي إليه الناس ببياض جبينه ونحره ، فإن رسول الله (ص) كان كثيرا ما يقبّل جبينه ونحره ، وإن جبرئيل (ع) نزل يوما فوجد الزهراء عليها السلام نائمة ، والحسين في مهده يبكي ، فجعل يناغيه ويسلّيه حتى استيقظت ، فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبي (ص) أنه كان جبرئيل (ع).




الثامن:

عن زيد بن أبي زياد قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حسيناً يبكي، فقال: (صلى الله عليه وآله)أَلَمْ تَعْلَمِي أنَّ بُكاءَهُ يُؤْذيني؟.


كان يؤذيه بكاؤه وهو في المهد رضيع

ليته اليوم يراه وهو عالغبرة صريع .


أسفي عليك يا رسول الله لو كنت حاضراً في كربلاء كي ترى ماذا صنعت أُمتك بولدك الحسين (عليه السلام)،

حيث داست كل القيم والمبادئ، وأدارت ظهرها لك يا رسول الله ولأحاديثك،

كأنّها وضعت أصابعها في آذانها كما صنعت الجاهليّة الأُولى حيث وضعـوا أصـابعهم في آذانـهم حتى لا يـســمعوا كـلام الله، تعالى: >وإِنِّي كلما دَعَوْتُهُم لتغِفرَ لَهُم جَعَلوا أصابعَهُم في ءَاذَانِهم واستغْشَوا ثيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكبْرَوُا استِكْبار) إنّها تجربة جاهلية ثانية، حيث أعرضوا عن القرآن الناطق.

نعم هكذا تجازي شيعة آل أبي سفيان إلى يومنا هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أنقذهم من دياجير الظلمات إلى عالم النور؟!


توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية