|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 28586
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-01-2009 الساعة : 12:47 PM
أبو لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهو رجل مجوسي ونصراني الأصل مجمع الزوائد. للحافظ الهيثمي
14463- عن عبد الله بن عمر قال: لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين، فظن عمر أن له ذنباً في الناس لا يعلمه فدعا ابن عباس، وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه فقال: أحب أن نعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج ابن عباس فكان لا يمر بملأ من الناس إلا وهم
ص.78
يبكون، فرجع إليه فقال: يا أمير المؤمنين ما مررت على ملأ إلا وهم يبكون كأنهم فقدوا اليوم أبكار أولادهم، فقال: من قتلني؟ فقال: أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه، فقال: الحمد لله الذي لم يبتلني أحد يحاجني يقول: لا إله إلا الله، أما أني قد كنت نهيتكم أن تجبلوا إلينا من العلوج أحداً فعصيتموني، ثم قال: ادعوا إلي إخواني، قالوا: ومن؟ قال: عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، فأرسل إليهم ثم وضع رأسه في حجري، فلما جاءوا قلت: هؤلاء قد حضروا، قال: نعم نظرت في أمر المسلمين فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم
|
|
|
|
|