يبلغ عدد سكان لكنهو حوالي ال 3 ملايين نسمة كلهم شيعة امامية اثنا عشرية
هذا في المدينة ام في ولاية لكنهو فعدد سكات الولاية حوالي ال 17 مليون نسمة الغالبية العظمى منهم هم على المذهب الشيعي الاثنا عشري لا بل يهيمون عشقا وولاء بالعترة الطاهرة (يعني ولاية لكنهو لوحدها تعادل عدد شيعة العراق مجتمعين)
وتعتبر ولاية لكنهو ومدينتها ولاية صافية خالصة للشيعة على عكس كل ولايات الهند الاخرى التي يوجد فيها اختلاط بين مختلف الاديان بالهند
تشكل لكنهو العمق الروحي والعلمي للشيعة في الهند
ويمكننا ان نطلق عليها لقب قم الهند او نجف الهند
لما تحتويه من عشرات الحوزات العلمية
والاف المساجد والحسينيات المنتشرة في كل ارجائها
ويوجد الان في لكنهو مايقارب ال 1000 عالم بين سيد وشيخ
يكفي ان تتجول في شوارعها لتشاهد الصبغة الدينية للمدينة حتى ليخيل اليك انك تمشي في النجف الاشرف او قم المقدسة
وفيها ايضا عشرات المراكز الدينية والاثقافية والادبية
اما عاشوراء في لكنهو فقصة ثانية
واكاد اجزم ان العاشر من محرم في لكنهو هوا الاعظم على امتداد العالم
فتتشح المدينة بالسواد الشامل
وتتردد في اجوائها المجالس واللطميان (النوها باللغة الهندية)
واهم مافي الامر المسيرات العزائية الضخمة والتي يخرج بها اغلب سكان المدينة ويتقاطر اليها مئات الالاف من الولاية وغيرها من مدن الهند
وفي لكنهو كما سائر الهند طقوس خاصة بعاشوراء تعبر عن مدى ولاء اهل المدينة والهند عموما لال بيت محمد وسيد الشهداء الحسين
فترى الكل يلطم الصدور ويشق الرؤؤس وهناك مشهد مهيب وهوا المشي على الجمر تاسيا بعقيلة بني هاشم زينب حينما اخذت تهرول بين الخيم المحترقة حتى اسودت قدميها
وهذه بعض الصور عن مسيرات عاشوراء في لكنهو